التحالف الأوروبي يطالب الاحتلال بإطلاق سراح الأسرى خاصة الأطفال والنساء والمرضى
طالب التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، السلطات الإسرائيلية بإطلاق سراح الأسرى وفي مقدمتهم كبار السن وذوي الأمراض المزمنة والنساء والأطفال حتى يتمكنوا من حماية أنفسهم في بيوتهم ومع عائلاتهم، محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى.
وناشد المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وكل القوى المحبة للعدل والسلام الضغط على حكومة الاحتلال لكي تعطي حياة الأسرى وسلامتهم اهتماما فوق أية اعتبارات أخرى ، مؤكدا ان عدم الافراج عنهم سيساوي القتل المتعمد لهم.
ووجهة التحالف نداء عاجل إلى أنتونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وأورسيلا فن دير ليون رئيسة المفوضة الأوروبية، وجوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الإتحاد الأوروبي بضرورة العمل على الافراج عن الأسرى وتوفير الحماية الصحية والطبية لهم.
وقال التحالف في ندائه العاجل: “يعيش العالم منذ أسابيع انتشارا واسعا وخطيرا ومقلقا لوباء الكورونا. وفي هذه الظروف يقبع داخل السجون الإسرائيلية ما يقرب من ستة آلاف أسير فلسطيني وفلسطينية في ظروف غير إنسانية وغير صحية ومنهم ألمئات من الاطفال والنساء وكبار السن والمرضى منذ سنوات طويلة و في ظروف اعتقال مأساوية وفي ظل التراجع المستمر اسلطات الاحتلال عن التزامها بالاتفاقات التي انتزعها الاسرى بتحركاتهم واضرابهم داخل السجون في السنوات الأخيرة الماضية .
وأضاف: في هذه الأيام ومع الانتشار السريع لفيروس كورونا على نطاق واسع وفي ظل اكتظاظ السجون الإسرائيلية بآلاف المعتقلين الفلسطينيين يزداد خطر انتقال هذا المرض داخل السجون، وخاصة بوجود أعداد كبيرة من المصابين بالأمراض المزمنة كمرضى الجهاز التنفسي ومرض السكري وغيرها فان حياة الاسرى معرضة وبشكل كبير للخطر. فإدارة السجون لا تلبي شروط ومقتضيات الحد الأدنى لمواجهة مخاطر تفشي الوباء داخل هذه المعتقلات.
وطالب التحالف بأن يكون يوم الأسير الفلسطيني القادم في 17 / 4 / 2020 مناسبة لتصعيد التضامن الدولي مع قضايا الاسرى العادلة ، و الإفراج الفوري عن الاسرى الأطفال وكبار السن وكافة الأسرى المرضى.