قال التحالف الدولي لهزيمة داعش، أنه حقق تقدما ملحوظا في الحرب ضد التنظيم المتطرف.

واجتمعت الدول الأعضاء الـ56 في مجموعة التحالف الدولي لهزيمة داعش، المعنية بمكافحة تمويل التنظيم مع المراقبين يومي 19 و20 نوفمبر/ تشرين الثاني، لمناقشة الجهود الدولية القائمة لمكافحة تمويل التنظيم.

وأضاف التحالف، في بيان مشترك، “انهارت ما يسمى بـ”خلافة” داعش، ونجح التحالف أيضا في إزالة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وفقد التنظيم الإرهابي كافة الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا، ومع ذلك يستمر التنظيم في العمل في السر في العراق وسوريا ولديه فروع وخلايا ومجموعات تابعة في مختلف أنحاء العالم”.

وأكد البيان، “لا يزال عمل المجموعة المعنية بمكافحة تمويل التنظيم أهم من أي وقت مضى، وقد التزمت الدول الأعضاء اليوم بتكثيف جهودها لاستنزاف موارد داعش وتعطيل تدفقاته المالية.”

وتستخدم الدول الأعضاء مجموعة العمل المالية لتحديد وتعطيل قدرة داعش على توليد الإيرادات والوصول إلى النظم المالية، وقد تبادل أعضاء المجموعة المعلومات في اليوم الأول من الاجتماع لمواصلة بناء فهم مشترك للتهديد المتطور الذي يشكله داعش.

وناقش الأعضاء نجاحات محددة في تحديد الممولين الإرهابيين والميسرين وتقديمهم إلى العدالة، كما تبادلوا معلومات محددة حول كيفية عمل داعش على التكيف مع ضغوط التحالف والخطوات التي يتخذها الأعضاء لضمان تضاؤل ​​موارد التنظيم المالية وتدهورها وإحباط طموحاته العالمية، وتمت كذلك مناقشة التطورات في العراق وأوروبا وجنوب شرق آسيا.

وناقش المندوبون أيضا إساءة استخدام داعش للقطاع غير الربحي والعملات الافتراضية واستغلاله للآثار لجمع التبرعات، كما ناقش أعضاء المجموعة المالية أيضا الخطر المستمر الذي يمثله استخدام التنظيم لشركات الواجهة والجهود المبذولة لتقويض عملية إعادة الإعمار في المناطق المحررة من العراق.

وكذلك ناقش المندوبون في اليوم الثاني من الاجتماع تهديد داعش في أفريقيا وأفضل الممارسات للعمل مع شركاء القطاع الخاص لإبعاد التنظيم عن النظام المالي العالمي.

وأوضح التحالف، أن “تنظيم داعش يكيف بشكل يائس تقنياته لجمع الأموال وتيسير التمويل، والتحالف الدولي يقوم بتعقبه والتكيف هو الآخر”.

وأضاف الاجتماع الثاني عشر لمجموعة التحالف المعنية بمكافحة تمويل داعش أعضاء جدد ومراقبين إلى التحالف، وعزز التعاون بين البلدان متشابهة التفكير والمنظمات متعددة الأطراف، وعزز حقيقة أن مجموعة مكافحة التمويل ستواصل لعب دور أساسي في المعركة الأوسع، التي يقودها التحالف الدولي لضمان الهزيمة النهائية.

وتم إنشاء هذه المجموعة في يناير/ كانون الثاني 2015 كواحدة من 5 مجموعات ضمن التحالف الدولي، لإضعاف التنظيم وتحقيق هزيمته في نهاية المطاف.