التحالف الدولي ينفي شن غارات ضد مسلحين موالين للحكومة السورية شرق البلاد
التحالف الدولي ينفي شن غارات ضد مسلحين موالين للأسد شرق سوريا
دعا التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم داعش، اليوم الخميس، إلى وضع نهاية للاشتباكات في شمال شرق سوريا، حيث تخوض القوة التي تدعمها واشنطن بقيادة الأكراد قتالا دمويا مع عشائر عربية.
وقال التحالف في بيان « العنف في شمال شرق سوريا لا بد أن يتوقف».
وأضاف، أنه هذا «الإلهاء» عن قتال الخلايا النائمة لتنظيم داعش يثير مخاوف عودة التنظيم.
وفي الفترة الأخيرة تصاعدت الاحتجاجات في سوريا حيث تظاهر المئات في محافظة السويداء السورية استكمالاً لحراك مستمر منذ نحو أسبوعين احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وتطور للمطالبة بـ«إسقاط النظام»، وفق ما أفاد ناشطون.
وأعقبت الاحتجاجات قرار السلطات في منتصف الشهر الحالي رفع الدعم عن الوقود، في خضم أزمة اقتصادية تخنق السوريين بعد أكثر من 12 عاماً من نزاع مدمر.
وقد انطلقت الاحتجاجات في محافظتي درعا والسويداء الجنوبيتين لكن زخمها تواصل في السويداء، ذات الغالبية الدرزية، والتي تشهد منذ سنوات تحركات متقطعة احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية.
وخلال الأيام الماضية، رفع المتظاهرون شعارات مطالبة بـ«إسقاط النظام» أعادت إلى الأذهان التظاهرات غير المسبوقة التي شهدتها سوريا في العام 2011 قبل أن تتحول إلى نزاع دام مستمر حتى اليوم.
وبعد أكثر من 12 عاماً من نزاع دام، تشهد سوريا أزمة اقتصادية خانقة، فاقمها زلزال مدمّر في فبراير/شباط والعقوبات الاقتصادية المفروضة من الدول الغربية، خسرت معها العملة المحلية أكثر من 99 في المئة من قيمتها.
ولطالما اعتبرت دمشق العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها سبباً أساسياً للتدهور المستمر في اقتصادها.
وقد أودى النزاع بأكثر من نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
ذكر نشطاء في المعارضة السورية أن هجوما بطائرة مسيرة يعتقد أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شنه على شمال غرب سوريا، اليوم الجمعة، اسفر عن مقتل قياديين بجماعة على صلة بتنظيم القاعدة.
قتل المسلحان أثناء قيادة دراجة نارية قرب قرية قاح شمالا بالقرب من الحدود التركية، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان وعدة تنسيقيات ناشطة أخرى.
ولم يصدر تعليق على الفور من الجيش الأمريكي.
وتعد هذه الغارة هي الأحدث في سلسلة هجمات خلال السنوات الماضية استهدفت مسلحين على صلة بالتنظيم في شمال غرب سوريا.
وقال الدفاع المدني السوري المعارض المعروف باسم الخوذ البيضاء إن أفراده أخمدوا حريقا سببته غارة بطائرة مسيرة، وأضاف أن شخصين ”مجهولين” قتلا.
وأوضح المرصد أن الاثنين كانا عضوين في جماعة حراس الدين، التي تضم أعضاء في القاعدة انشقوا عن هيئة تحرير الشام، أكبر جماعة متمردة في محافظة إدلب، وهي آخر معاقل المعارضة في سوريا التي مزقتها الحرب.
وأشار المرصد إلى أن أحد الرجلين كان عراقي الجنسية.
وفي يونيو/ حزيران العام الماضي، قتلت غارة بطائرة مسيرة تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في إدلب أبو حمزة اليمني، وكان عضوا بارزا في حراس الدين.
وفي 2017، قتلت غارة جوية أمريكية مساعدا سابقا لأسامة بن لادن والقيادي لثاني في تنظيم القاعدة في سوريا، أبو الخير المصري.
وذكر المبعوث الأمريكي السابق للتحالف الذي يقاتل داعش، بريت ماكغورك، حينها أن إدلب تعد أكبر ملاذ للقاعدة منذ عهد بن لادن في أفغانستان.
قال مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، إن تنظيم داعش الإرهابي نفذ خلال هذا الشهر 19 عملية إرهابية في محافظات الرقة والحسكة ودير الزور، وكان أكثرها دموية هذا العام هجوم الرقة.
وأشار مدير المرصد السوري إلى تمكن عناصر تنظيم داعش من ارتداء زي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والتسلل والتحرك بحرية في المدينة وإطلاق النار على حرس المنطقة الأمنية وقتل 6 عناصر من قوات قسد. مشيرا إلى أن تصاعد عمليات داعش يربك قوات سوريا الديمقراطية.
وأوضح عبد الرحمن أن القوات الكردية أحبطت هجوما لداعش غير أن التنظيم يقوم بعمليات كر وفر، منوها أن قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي نفذت 8 عمليات ضد داعش هذا الشهر واعتقلت 18 عنصرا من التنظيم الإرهابي، كما قتلت اثنين منهم.
وأوضح أن تنظيم داعش يستغل التهديدات التركية لقوات سوريا الديمقراطية ويستغل انشغال قسد بالاستعداد لهذه التهديدات ليشن هجماته.
وأفاد المرصد السوري، باستهداف مسلحين مجهولين يرجح أنهم من خلايا داعش، سيارة عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الغربي.
يأتي ذلك، بعد أن أحبطت القوى الأمنية الكردية هجوما لخلايا داعش، على مراكز أمنية في الرقة.
وأوضح المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية أنه تجري حالة من الاستنفار أمني خشية هجمات محتملة للتنظيم بالرقة والحسكة والقامشلي.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]