التحالف العربى يدمر آليات قتالية ومنصة صواريخ لميليشيا الحوثي

أعلن الحوثيون، اليوم الأحد، إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على سفينة بريطانية وسفينتين إسرائيليتين كانت متوجهة إلى موانئ إسرائيلية، وكذلك على عدد من الفرقاطات الأميركية في البحر الأحمر.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثي، يحيى سريع، في بيان بثه التلفزيون إن العمليات تمت خلال الساعات الاثنين والسبعين الماضية.

وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إنها تلقت معلومات عن تعرض سفينة لهجوم، اليوم الأحد، على بعد نحو 102 ميل بحري جنوب غربي المكلا في اليمن.

والأسبوع الماضي، أعلنت القوات الحوثية، أن قواتها نفذت 6 عمليات خلال الأيام الـ3 الماضية بالصواريخ والطائرات المسيرة في خليج عدن والبحر الأحمر وعلى مواقع إسرائيلية.

وقال يحيى سريع، إنه انتصارًا لفلسطين وتدشينًا للعام العاشر من الصمود في مواجهة العدوان، ونفذت القوات البحرية والقوة الصاروخية 4 عمليات مشتركة على 4 سفن أميركية وبريطانية في خليج عدن والبحر الأحمر.

ويستهدف الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، سفنا بالبحر الأحمر يقولون إنها تتبع إسرائيل أو تتعاون معها، ويؤكدون أن استهدافهم لهذه السفن يأتي تضامنًا ودعمًا للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.

___________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أعلن الحوثيون، استعدادهم لتوقيع خريطة السلام، التي جرى الاتفاق عليها خلال المفاوضات التي استضافتها سلطنة عمان.

جاء ذلك خلال كلمة رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط، عشية الذكرى التاسعة لانطلاق عمليات التحالف العربي في اليمن، الموافق 26 مارس/آذار 2015، وفق ما ذكرته وكالة سبأ.

وأكد المشاط «الحرص التام والمتجدد على المضي قدماً في طريق السلام»، موضحاً أن «اليمن لا يمثل خطراً على أحد، وأن كل من لديه مشكلة مع صنعاء يمكنه حلها بالحوار».

ودعا المشاط «قادة التحالف العربي، إلى المضي قدماً نحو إحلال السلام المستدامِ وإنهاء الحرب، وتوقيع وتنفيذ خريطة السلام التي جرى التوصل إليها في المفاوضات برعاية سلطنة عمان وبعد جهد كبير، مؤكداً جهوزية صنعاء لذلك».

وأعرب عن أمله في «أن تتمكن قيادة التحالف من قطع الطريق على تجار الحروب، وفي مقدمتهم أمريكا وبريطانيا اللتان تظهران إصراراً واضحاً على إعاقة وعرقلة جهود السلام في اليمن والمنطقة»، وفق تعبيره.

وأواخر ديسمبر/كانون الأول 2023، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، التزام الحكومة اليمنية والحوثيثن مجموعة تدابير لـ«وقف شامل» لإطلاق النار في عموم البلاد، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.

وقال مكتب غروندبرغ حينها، في بيان: «بعد سلسلة اجتماعات مع الأطراف في الرياض ومسقط، بما في ذلك رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، وكبير مفاوضي الحوثيين محمد عبد السلام، رحب غروندبرغ بتوصل الأطراف إلى الالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن».

لكنّ غروندبرغ قدّم، خلال إحاطة لمجلس الأمن في 15 مارس/آذار الجاري، صورة قاتمة لجهود حل الأزمة في اليمن، معتبراً أن «عملية الوساطة باتت أكثر تعقيداً»، دون تفاصيل.

ويشهد اليمن، منذ نحو عامين، تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومةً بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات الحوثيين المسيطرة على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

ذكرت وسائل إعلام رسمية روسية، اليوم الخميس، أن الحوثيين في اليمن يزعمون أن لديهم في ترسانتهم صاروخًا جديدًا تفوق سرعته سرعة الصوت، ما قد يزيد المخاطر من هجماتهم المستمرة على الشحن في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة به على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس في قطاع غزة.

ونقل هذه الأنباء تقرير لوكالة أنباء ريا نوفوستي التي تديرها الدولة عن مسؤول لم يذكر اسمه، لكنه لم يقدم أي دليل على هذا الادعاء.

لكن الحوثيين يلمحون منذ أسابيع إلى «مفاجآت» يخططون لها في المعارك البحرية لمواجهة الولايات المتحدة وحلفائها، والذين تمكنوا من إسقاط عدد من الصواريخ والمسيرات كانت تقترب من سفنهم الحربية في البحر الأحمر.

وقال مسؤول عسكري مقرب من الحوثيين، بحسب تقرير وكالة نوفوستي الروسية، إن «قوات الصواريخ التابعة للجماعة نجحت في اختبار صاروخ قادر على الوصول إلى سرعة تصل إلى 8 ماخ، ويعمل بالوقود الصلب». وأشار إلى أن الحوثيين «يعتزمون استخدامه خلال الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن، وكذلك ضد أهداف في إسرائيل».

سرعة 8 ماخ هي ثمانية أضعاف سرعة الصوت.

ويمكن للأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي تطير بسرعات أعلى من 5 ماخ، أن تمثل تحديات حاسمة لأنظمة الدفاع الصاروخي، بسبب سرعتها وقدرتها على المناورة.

والخطر الناجم عن صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت يكمن في مدى قدرته على المناورة. وتطير الصواريخ الباليستية على مسار يمكن من خلاله للأنظمة المضادة للصواريخ مثل باتريوت الأميركية الصنع توقع مسارها واعتراضها. وكلما كان مسار طيران الصاروخ غير منتظم، مثل الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت مع القدرة على تغيير الاتجاهات، كلما أصبح اعتراضه أكثر صعوبة.

ويعتقد أن الصين تسعى للحصول على هذه الأسلحة، وكذلك أميركا. وتزعم روسيا أنها استخدمتها بالفعل في ساحة المعركة في أوكرانيا. ومع ذلك، فإن السرعة والقدرة على المناورة لا تضمن أن الصاروخ سيضرب الهدف بنجاح. وقالت القوات الجوية الأوكرانية في مايو/ أيار، إنها أسقطت صاروخ كينجال الروسي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت ببطارية باتريوت.

وفي اليمن، تفاخر عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين بجهودهم في مجال الأسلحة في نهاية فبراير/ شباط.

وحذر حينها من أن «لدينا مفاجآت لا يتوقعها الأعداء على الإطلاق».

وقبل أسبوع حذر بالمثل: «القادم أعظم».

قال الحوثي، بدون الخوض في تفاصيل، إن «العدو.. سيرى مستوى الإنجازات ذات الأهمية الاستراتيجية التي تضع بلادنا بقدراتها بين الدول المحدودة والمعدودة في هذا العالم».

________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد