التحالف يدمر طائرة محملة بالمتفجرات أطلقها الحوثيون نحو السعودية

أكد المتحدث باسم التحالف العربي، العقيد أركان حرب تركي المالكي، أن ميلشيا الحوثي أقامت مراكز تحكم واتصالات بالقرب من مقار الأمم المتحدة، موضحا أن الحوثيين لم يلتزموا باتفاق السويد ومستمرون في زرع الألغام في الأراضي اليمنية.

وأكد المتحدث باسم التحالف العربي، خلال مؤتمر صحفي، أن الحوثيين يستخدمون المدنيين دروعا بشرية، لافتا أننا نراعي ذلك في عملياتنا. كما نحرص على تجنب أي خسائر في صفوف المدنيين خلال عملياتنا في صنعاء، موضحا أن الأفعال العدائية للحوثيين مستمرة في مدينة الحديدة.

وأضاف المالكي: « لن نسمح بامتلاك الحوثيين للطائرات بدون طيار، خاصة أن إمداد إيران للحوثيين بالسلاح تهديد للمجتمع الدولي بأسره.

وأضاف المالكي أن الحوثيين يحاولون توسيع عملياتهم باستخدام طائرات بدون طيار، كما تم تدمير بعض مراكز الاتصالات الحوثية الخاصة بالطائرات بدون طيار.

وأردف متحدث التحالف العربي: «لا يوجد جدية من جانب الحوثيين في ملف الأسرى، كما أعطينا تصريحا لـ50 من المصابين الحوثيين للذهاب إلى سلطنة عمان، وأن استهداف الحوثيين لمعسكر العند هو عمل إرهابي.

قالت مصادر عسكرية محلية وسكان إن القوات اليمنية التي يدعمها التحالف العربي تقدمت لمسافة أقرب من مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر اليوم الأحد في معركتها ضد جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والمتحصنين بالمدينة، وباتت على بعد 4 كيلومترات من السيطرة على الميناء.

ونشر التحالف آلاف الجنود لاستعادة الحديدة، وهي نقطة دخول حيوية للواردات، وشريان حياة لملايين اليمنيين بعد أكثر من ثلاثة أعوام من الحرب.

وتركز القتال حول المطار وعند المدخل الشرقي للمدينة، وقرب الجامعة التي تقع على بعد أربعة كيلومترات جنوبي الميناء الذي يستقبل معظم واردات اليمن.

وقال مصدر عسكري يمني مدعوم من التحالف “هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الاشتباكات إلى هذه النقطة (الجامعة)”.

وواجهت محاولة سابقة للسيطرة على المدينة في يونيو حزيران صعوبات، وتوقفت قبيل مشاورات للسلام قادتها الأمم المتحدة في جنيف وانهارت في سبتمبر أيلول بعدما تخلف الحوثيون عن الحضور.

وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن جريفيث الأسبوع الماضي إنه يأمل في استئناف المشاورات خلال شهر.