التحذير من مواصلة إسرائيل تنفيذ مخططاتها الاستيطانية داخل المدن الفلسطينية
حذر مسؤول ملف مقاومة الاستيطان في شمال الضفة الغربية المحتلة، غسان دغلس، من تنفيذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لمخططاتها الاستيطانية في أحياء وداخل المدن الفلسطينية، بعد أن كانت تتم في محيطها في تحد لقرار الحكومة الذي اتُخذ مؤخرا بإلغاء تصنيفات مناطق الضفة (أ، ب، ج).
وأوضح دغلس في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن إقدام سلطات الاحتلال على هدم سور أحد المنازل بالقرب من مستشفى النجاح في مدينة نابلس بحجة قربه من ما تسمى بمنطقة ( c ) ومصادرة جرار زراعي والتهديد بهدم عدد من الفلل والبيانات في نفس المنطقة، أنها بمثابة تطورا خطيرا في عمليات الاستيطان والتهويد، وتنفيذ مخططاتها الاستيطانية الاستعمارية التوسعية.
كما حذر دغلس من مخطط الاحتلال شق شارع استيطاني بطول 2 كيلومتر في أراضي بلدة جينصافوط شرقي مدينة قلقيلية لصالح مستوطنة “عمانويل”، والمستوطنات المجاورة لها والمقامة على أراضي المواطنين في المحافظة مشيرا إلى أن هذا المخطط سيصادر 1000 دونم ويقتلع عشرات أشجار الزيتون ويمنع التواصل بين الأراضي.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة تجريف الأراضي الزراعية وهدم المنشآت بوتيرة سريعة في عموم الضفة الغربية المحتلة، حيث اقدم الاحتلال وعدد من المستوطنين على تجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في منطقة بيت لحم.
وأوضح، مسؤول ملف مقاومة الاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، أن آليات الاحتلال ومستوطنيه يواصلون العمل على تجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين في منطقة المخرور غرب بيت جالا بهدف توسيع شارع 60 وإنشاء نفق جديد لربط المستوطنات ببعضها تنفيذا لخطة ما يسمى القدس الكبرى.
وأضاف، أن مجموعات من المستوطنين المسلحين بحماية قوات الاحتلال اقتحمت بالأمس عددا من أراضي المواطنين وشرعت بتجريفها لإقامة مزرعة للأغنام فيها، تحديا لقرار الحكومة إلغاء تصنيفات الأراضي في الضفة وتنفيذا لمخططات نتنياهو التي تتعلق بضم المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في الضفة.
