قال مراسل الغد من الجزائر كريم قندولي، إن تصريح رئيس أركان الجيش الجزائري بالنيابة، اللواء سعيد شنقريحة كان منتظرا في ظل الأجواء المشحونة في الحدود مع ليبيا وكل ما يصاحب ذلك من تداعيات، ورغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في التدخل العسكري.
وأوضح مراسلنا أنه مع استدعاء مجلس الأمن القومي للانعقاد، فرض على “شنقريحة” الظهور إلى العلن والخروج عن الصمت، ليدلي بتصريحات عن أن الجيش الوطني باقي في ممارسة مهامه الدستورية، وبالتالي لم نلمح أي اختلاف في خطاب شنقريحة مع الخطاب السابق لرئيس الأركان الراحل الفريق قايد صالح.
وتابع: “الخطاب ألقي في مركز القيادة، والكل تشارك في نفس المنحى وردود الفعل بأن شنقريحة ربما يحمل لواء الفريق قايد صالح في الرؤية المستقبلية للجزائر”.
وأكد رئيس أركان الجيش الجزائري بالنيابة، اللواء سعيد شنقريحة، أن الجيش لن يتخلى عن التزاماته الدستورية، وسيظل بالمرصاد في مواجهة من وصفهم بأعداء الوطن.
وقال شنقريحة إن الجيش اجتاز مع الشعب مرحلة حساسة، تعرضت الجزائر خلالها لمؤامرة خطيرة، بهدف ضرب استقرارها، وتقويض أركان الدولة، والدفع بها إلى الفوضى والعنف.