الترويكا وأوروبا تشيدان بالذكرى السنوية الأولى لاتفاقية جوبا للسلام
أشادت كل من أمريكا والمملكة المتحدة والنرويج (الترويكا) والاتحاد الأوروبي بالسودانيين وهم يحتفلون بالذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاقية جوبا للسلام في 3 أكتوبر 2020.
وتستجيب هذه الاتفاقية التاريخية للشعب السوداني الذي يدعو إلى الحرية والسلام والعدالة، لا سيما من المتضررين من الصراع في جميع أنحاء السودان.
كما أشادت بالموقعين على JPA لدعم شراكتهم وحثت الأطراف على إعادة الالتزام بالتنفيذ الكامل للاتفاقية.
كما رحبت الترويكا بالخطوات التي تم إحرازها في مجال العدالة الانتقالية بما في ذلك تعاون الحكومة مع المحكمة الجنائية الدولية (ICC).
وأشادت بالتزام مجلس الوزراء المعلن بتسليم الرئيس السابق عمر البشير والمسؤولين السابقين الآخرين الخاضعين لمذكرات توقيف دولية.
كما حثت الحكومة على التحرك بسرعة في هذا الالتزام وإحراز تقدم في إنشاء المحكمة الخاصة بدارفور، مؤكدة أنها ستوفر الإجراءات القانونية الواجبة العدالة للضحايا وتبدأ عملية المصالحة.
وفي الوقت نفسه أعربت عن قلقها إزاء التأخيرات في تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها قبل عام.
ويشمل ذلك إنشاء مفوضية السلام، وآلية المراقبة والتقييم، والمجلس التشريعي الانتقالي، وإنشاء ترتيبات أمنية لقوات حفظ الأمن في دارفور و JPA لافتة إلى أن
التقدم بات مطلوبا الآن، وعلى جميع الموقعين إظهار القيادة والعمل معًا لإعادة التركيز على التنفيذ لتحقيق السلام والأمن الضروريين للناس.
وأكدت ضرورة بذل جهود خاصة لتحقيق الأهداف الطموحة المنصوص عليها في الإعلان الدستوري و JPA لإشراك المرأة.
كما أعربت الترويكا عن خيبة أمل بسبب فقدان الزخم في مفاوضات السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال – عبد العزيز الحلو.
وحثت الحلو وحكومة السودان على العودة إلى جوبا والتفاوض على أساس إعلان المبادئ الصادر في مارس 2021.
وأشارت الترويكا بقلق إلى الاضطرابات المتزايدة في شرق السودان وتدين الأعمال التي تهدد استقرار السودان واقتصاده.
كما شجعت الحكومة وجميع الأطراف الشرقية على الانخراط في حوار لمعالجة المظالم المشروعة على أساس الإعلان الدستوري و JPA.
ولا تزال الترويكا ملتزمة بدعم حكومة السودان وأطراف JPA لتقديم رؤيتهم للسلام الدائم كجزء من الانتقال الديمقراطي المتفق عليه في عام 2019.
وأوضحت أن السلام المستدام سستطلب جهودًا مكرسة بقيادة سودانية لتنفيذ JPA في الوقت المناسب، مشيرة إلى أنه يمكن للجميع الاستفادة من التنمية العادلة، والدستور الجديد، والمواطنة المتساوية، وفرصة اختيار حكومة منتخبة ديمقراطياً.
كما أعربت دول الترويكا عن تطلعها إلى مواصلة دعمها للأطراف وجميع السودانيين في تحقيق سلام دائم.
