التشيكيون يطالبون برحيل رئيس الوزراء في أكبر احتجاج منذ العهد الشيوعي

قال وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، عبر منصة إكس، إنه استدعى السفير الإيراني اليوم الإثنين بعد الهجوم الذي شنته طهران على إسرائيل مطلع الأسبوع.

وأضاف ليبافسكي: “أوضحت السلطات الدبلوماسية التشيكية لإيران أنها تجاوزت كل الخطوط بمهاجمة إسرائيل.. النظام الإيراني يعرض الوضع الأمني في المنطقة للخطر.. وكل هذا بموافقة ضمنية من أصدقائه الروس”.

الهجوم الإيراني على إسرائيل

وشنت إيران هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، مساء السبت الماضي، ردا على الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق، مطلع شهر أبريل/ نيسان الحالي.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن الحرس الثوري قوله، إن قواته أطلقت، مساء يوم السبت، طائرات مسيرة وصواريخ صوب أهداف محددة في إسرائيل.

وقال بيان الحرس الثوري الإيراني، إنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، ردا على «جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا».

كما أعلن الحرس الثوري أن اسم العملية العسكرية ضد إسرائيل هو «الوعد الصادق».

ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين أن إيران أطلقت 185 مسيرة و36 صاروخ كروز و110 صواريخ أرض – أرض.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، إن إيران أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ في أثناء الليل على إسرائيل، تم إسقاط 99% منها.

_________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

تظاهر آلاف الاشخاص في براغ السبت، ضد حكومة يمين الوسط التشيكية التي اتهموها بإيلاء الاهتمام لأوكرانيا أكثر من مواطنيها.

وأفاد حزب «برو» الصغير وغير الممثل في البرلمان الذي نظم الاحتجاج أن عدد المشاركين بلغ أكثر من مئة ألف شخص، وفق ما ورد على موقعه الالكتروني، في حين قدّرت وكالة الأنباء التشيكية العدد بنحو عشرة آلاف.

ولوّح المتظاهرون بالأعلام التشيكية وطالبوا حكومة رئيس الوزراء اليميني بيتر فيالا بالاستقالة، منددين أيضا بالتباطؤ الاقتصادي في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي.

ويعاني الاقتصاد التشيكي من ركود منذ عام، في حين سجل التضخم تراجعا بطيئا عن المستوى القياسي الذي بلغ ذروته عند 18% في سبتمبر/ أيلول 2022.

وقالت المتظاهرة هانا سموليكوفا في ساحة فاتسلاف بوسط براغ «أنا هنا من أجل الأطفال، لأن هذا يتعلق بمستقبلنا، وأنا خائفة من المستقبل»، معربة عن قلقها من ارتفاع أسعار «كل شيء».

وقال المتظاهر بافيل هوسيك إن الحكومة «يجب أن تتوقف عن دعم أوكرانيا فقط وتبدأ في الاهتمام بمواطنيها».

وقدمت حكومة فيالا الائتلافية المكونة من خمسة أحزاب لأوكرانيا مساعدات إنسانية وعسكرية كبيرة منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير/ شباط 2022.

وأعلنت شرطة براغ عن اعتقالها رجلا يرتدي شعار مجموعة فاغنر خلال التظاهرة.

أعلن التلفزيون الرسمي، أن السلطات التشيكية صادرت أصول رجل الأعمال الروسي فلاديمير يفتوشينكوف، البالغة حوالي 100 مليون كرونة (حوالي 4.6 مليون دولار).

وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فقد تم إدراج يفتوشينكوف في قائمة عقوبات الجمهورية في نهاية يونيو من هذا العام، وقامت إدارة التحليل المالي في البلاد بحظر حسابات شركات رجال الأعمال وصادرت فندق “سافوي ويستيند”، الواقع في كارلوفي فاري.

وقدرت القيمة الإجمالية لممتلكات يفتوشينكوف في كارلوفي فاري بجمهورية التشيك، بأكثر من 500 مليون كرونة (أكثر من 22.8 مليون دولار).

ويعمل الفندق الآن في وضع محدود – فقط أولئك الذين دفعوا مقابل الإقامة قبل نهاية يونيو يتم استضافتهم، ووفقا لإدارة الفندق، هناك خطر أن يفقد الموظفون عملهم.

وفلاديمير يفتوشينكوف هو المؤسس والمساهم الرئيسي في “أ ف ك سيستيمي”، وهي شركة استثمارية قابضة لها أصول في الاتصالات السلكية واللاسلكية، والإلكترونيات، والطاقة الكهربائية، والبيع بالتجزئة، والتمويل، والطب، والأدوية والتكنولوجيا الحيوية، ويسيطر رجل الأعمال على 49.2% من أسهم “سيستيمي”.