التصعيد سيد الموقف في العراق.. ورئيس المخابرات أبرز المرشحين لرئاسة الحكومة

كشف رئيس الحكومة العراقية المستقيل، عادل عبد المهدي، رئيس حكومة تصريف الأعمال، عن صورة المشهد العام في بلاد الرافدين بقوله «إنّ بلاده في حالة إقليميّة ودوليّة معقدة، وأنّ الدولة في وضع محرج مع المواطنين والدول الأخرى».. وبات واضحا أن التصعيد هو سيد الموقف في العراق.. بينما ذكرت وسائل إعلام حكوميّة، أنه من المتوقع أن يعيّن الرئيس برهم صالح هذا الأسبوع، رئيسًا جديدًا للوزراء خلفًا لعبد المهدي.

 

حجم التنافس على منصب رئيس الوزراء

ومع اشتعال الشارع العراقي، منذ  ثورة تشرين  في 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، في بغداد  وبقية محافظات جنوب العراق، احتجاجاً على تردّي الأوضاع الاقتصادية، وانتشار الفساد الإداري والبطالة. ووصلت مطالب المتظاهرين إلى استقالة  حكومة عادل عبد المهدي.. ومنذ استقالة حكومة عبد المهدي، كانت هناك أسماء تحرق، وتظهر أخرى، لرئاسة الحكومة، وفي مشهد  شبه يومي يظهر فيه حجم التنافس على منصب رئيس الوزراء، ولم تفلح الكتل النيابية حتى اللحظة في تمرير اسم تتوافق عليه على وقع الضغوط الشعبية المتمسكة بتسمية مرشح بعيد عن الأحزاب السياسية.

  • وأجبر المحتجون حكومة عبد المهدي على الاستقالة، مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ويصرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة.

 

تصعيد الاحتجاجات الشعبية

وفي تصعيد يأملون منه أن يجبر الطبقة السياسيّة على الاستجابة لمطالب احتجاجاتهم المستمرة منذ أشهر، واصل المتظاهرون احتجاجاتهم رغم الأحوال الجويّة السيّئة، واتسع نطاق تحركهم الشعبيّ في العاصمة بغداد، وواصلوا السيطرة على عدد من الطرق الرئيسيّة والجسور في وسط البلاد وجنوبها..وتشهد بغداد والمحافظات العراقية، تصعيداً في الاحتجاجات الشعبية بعد قطع أغلب الطرق والجسور؛ فيما أقدمت قوات الأمن على فتح النار على المتظاهرين في بغداد وبعض المحافظات.

 

  • وبات المشهد الساخن في العراق متمثلا في قطع محتجون في محافظة ذي قار، جنوبي العراق، الطريق الدوليّة الرابطة بين بغداد والبصرة، فيما أغلق آخرون في محافظة النجف الجنوبيّة، الطريق الدولية الرابطة بين محافظتي النجف وكربلاء، وسط العراق..وفي محافظة واسط، أغلق متظاهرون بالسواتر الترابية الطريق الرابطة بين محافظتي واسط والعاصمة..وفي أقصى جنوب العراق، قطع محتجون الطريق الرابطة بين خور الزبير وأم قصر، مع استمرارهم بقطع الطريق في السماوة.

 

ثلاثة مرشحين أمام طاولة الرئيس

وفي ظل مناخ من التصعيد والمواجهات الدموية بين المتظاهرين وقوات الأمن العراقية..كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون، عبود العيساوي، عن أبرز الأسماء المرشحة لرئاسة الوزراء.. وقال العيساوي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن رئيس الجمهورية برهم صالح يجري حوارات عدة لحسم مرشح الحكومة المقبلة، وأمام طاولة الرئيس صالح ثلاثة مرشحين وهم: علي الشكري، ومحمد توفيق علاوي، ورئيس جهاز المخابرات، مصطفى الكاظمي.. بينما أعلن مصدر في الرئاسة العراقية، عن رفض محمد علاوي ترشيحه لرئاسة الحكومة. وعزا المصدر السبب إلى شروط تعجيزية نسبت إلى كتلة «سائرون»، التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

 

  • وكان مصدر في الرئاسة أشار في وقت سابق إلى التوافق على محمد علاوي مرشحاً لرئاسة الحكومة.

 

رئيس جهاز المخابرات أبرز  المرشحين لرئاسة الحكومة

وكشفت مصادر في رئاسة الجمهورية العراقية، أن الرئيس برهم صالح، من المرجح أن يكلف مرشحاً توافقياً خلال 24 ساعة المقبلة، وأن الاختيار قد ينحصر بين علي شكري ومصطفى الكاظمي رئيس جهاز المخابرات،  بعد اعتذار محمد توفيق علاوي.. ووفق نفس المصادر، فإن «الكاظمي» مقبول إلى حد ما من الشارع ومرفوض سابقاً من المحور الإيراني، بينما شكري وعلاوي مرفوضان من الشارع تماماً.

 

من هو  «الكاظمي»؟

وذكرت مصادر إعلامية عراقية، أن مصطفى الكاظمي، هو المرشح الأبرز لرئاسة الحكومة العراقية، خلفّاً لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي..والكاظمي من مواليد مدينة بغداد في العام 1967 وكان من معارضي نظام صدام حسين، ومحكوما عليه بالإعدام، ولذلك أقام لعدة سنوات في فترة التسعينيات من القرن الماضي، في السويد، وكان ناشطاً في لجنة رفحا لمساعدة اللاجئين العراقيين، ومعارضا لنظام صدام حسين.. وخلال فترة تواجده في السويد كان ينتقل بين عدة عواصم من ضمنها لندن.

ويُعرف عن الكاظمي علاقاته التي توصف بأنها جيدة مع باقي المكونات الطائفية العراقية، مثل القوى السنية والكردية، وهو مقرب أيضا من القوى الشيعية، وكان ناشطاً في مجال توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في العراق، وعمل مديراً تنفيذيّاً لمؤسسة الذاكرة العراقية..وفيما تؤكد أوساط عراقية في السويد أن الكاظمي يحمل الجنسية السويدية، على اعتبار أنه أقام فيها لسنوات طويلة، إلا أن أوساطاً أخرى نفت أن يكون قد حصل على الجنسية السويدية.

 

  • وهو يرأس حاليا جهاز المخابرات العراقية.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]