التصويت على مشروع قانون بشأن اتصال ترامب ورئيس أوكرانيا

ودعا الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إلى المسارعة لانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب بعد عزل الجمهوري كيفن مكارثي من المنصب.

وجاء في بيان للمتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار «نظراً إلى أنّ التحدّيات الملحّة التي تواجه بلدنا لا تنتظر، يأمل (الرئيس) بأن ينتخب مجلس النواب رئيساً له سريعاً».

وعزل مجلس النواب الأميركي الثلاثاء رئيسه الجمهوري كيفن ماكارثي في سابقة في تاريخ الولايات المتحدة تجسّد مدى الانقسامات التي يعاني منها الحزب الجمهوري.

وللمرة الأولى في تاريخه الممتدّ منذ 234 سنة، صوّت مجلس النواب بأغلبية 216 صوتاً مقابل 210 لصالح مذكرة طرحها الجناح المتشدّد في الحزب الجمهوري تنصّ على اعتبار “منصب رئيس مجلس النواب شاغراً”.

يبدو أن أوكرانيا فقدت الأمل في الهجوم المضاد، وتكشفت تلك الصورة بوضوح مع اعتراف رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكي، بأنه لن تكون هناك «نهاية سعيدة» لكييف في هجومها المضاد على أي حال، لأن الجيش الأوكراني فقد الكثير من جنوده في ساحة المعركة.

• واعتراف زيلينسكي، يعطي مصداقية للدوائر السياسية الرسمية في الغرب، والتي انتقدت بطء الهجوم المضاد، وعدم القدرة على اختراق الدفاعات الروسية، رغم الدعم الكبير من الغرب ومن  الولابات المتحدة، عسكريا واقتصاديا ولوجستيا.

لا توجد نهاية سعيدة للهجوم المضاد

وفي تشبيه درامي للواقع داخل ساحات القتال في أوكرانيا، قال زيلينسكي، في حوار مع  شبكة «CNN» ونشرته الرئاسة الأوكرانية عبر «تيليغرام»، أمس الإثنين: «كلنا نريد تحقيق النجاح والنهاية السعيدة. أولا، هذا ليس فيلما، ولا يستمر لمدة ساعة ونصف. هذا هجوم مضاد، هذا ليس فيلما مع نهاية سعيدة»

وتابع في اعترافه الصريح: «لن تكون لدينا نهاية سعيدة. لقد فقدنا الكثير من الأفراد. لن تكون لدينا نهاية سعيدة، يجب أن نعترف بذلك».

تقديم الغرب الأسلحة للقوات الأوكرانية لا يعني تحقيق نتائج سريعة.

وقال زيلينسكي، إن تقديم الغرب الأسلحة للقوات الأوكرانية لا يعني تحقيق نتائج سريعة في ساحة المعركة، وأضاف: «بينما نجلس ونتحدث عن هذا الهجوم المضاد، وعندما يقول كثيرون إنه يسير ببطء شديد، فإنه لا يزال مستمرا»

تشاؤم أميركي

وفي الأسابيع الأخيرة، بدأت تقارير إعلامية أميركية تتحدث عن أن كييف تجاهلت مرارا النصائح التي قدمتها لها الولايات المتحدة بشأن العمليات القتالية، مما أثار استياءً شديدا لدى الجانب الأميركي، وأن المسؤولين الأميركيين يوجهون انتقادات متزايدة لاستراتيجية الهجوم المضاد التي يتبناها الجيش الأوكراني، ويشعرون بالتشاؤم حيال احتمالات نجاحها.

لا وجود لأوكرانيا في السماء

وتعقيبا على الانتقادات الأميركية المتزايدة، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الخميس الماضي 8 سبتمبر/ أيلول، في تصريحات صحفية: «الحرب تتباطأ. هذا صحيح، ونحن نعترف بذلك. جميع العمليات أصبحت أكثر تعقيدا وتباطؤا من العقوبات ضد روسيا إلى الأسلحة»

وأضاف، أن أوكرانيا تحتاج إلى المزيد من المعدات الغربية، وخاصة المقاتلات الحديثة، لتسريع الهجوم المضاد.

وتابع: «ېلا وجود لنا في السماء، ولكن روسيا موجودة، فإنهم يوقفوننا من السماء. إنهم يوقفون هجومنا المضاد»

قال الرئيس الأميريكي السابق دونالد ترمب، إن لديه علاقة جيدة وقوية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالرغم من عدم تواصله معه منذ فترة طويلة.

وأشار ترمب في مقابلة تلفزيونية إلى أنه لو بقي في رئاسة الولايات المتحدة، لما بدأ بوتين العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وأكد الرئيس الأميركي السابق أنه أبلغ الرئيس الروسي، “إذا قررت روسيا بدء العمليات القتالية فستكون هناك عواقب وخيمة وستتحول ذلك إلى كارثة”.

وشدد الرئيس الأميركي السابق على أنه وعد باتخاذ إجراءات مناسبة، إذا تطورت الأحداث بهذا الشكل.

وقال: “على الأغلب لم يصدقني بوتين، إلا بنسبة 10% فقط، وهي النسبة المطلوبة والكافية “.

ويؤكد ترمب أنه كان سيستطيع، دفع موسكو وكييف إلى الاتفاق في يوم واحد، وفق وكالة “نوفوستي”.