التضخم البريطاني يرتفع إلى 0.7% خلال مارس
أظهرت أرقام رسمية، الأربعاء، أن تضخم أسعار المستهلكين البريطانيين زاد إلى 0.7% في مارس/ آذار من 0.4% في فبراير/شباط، ليقل قليلا عن متوسط التوقعات البالغ 0.8% في استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء في الاقتصاد.
أظهرت أرقام رسمية، الأربعاء، أن تضخم أسعار المستهلكين البريطانيين زاد إلى 0.7% في مارس/ آذار من 0.4% في فبراير/شباط، ليقل قليلا عن متوسط التوقعات البالغ 0.8% في استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء في الاقتصاد.
أظهر مسح أن معظم المصدرين والمصنعين البريطانيين شعروا بتأثير الاضطرابات في البحر الأحمر الناجمة عن هجمات الحوثيين على السفن هناك.
وقالت غرف التجارة البريطانية إن 55 بالمئة من المصدرين أبلغوا عن تأثر أعمالهم، وكذلك الحال بالنسبة إلى 53 بالمئة من المصنعين وشركات الخدمات بين المؤسسات والمستهلكين، وهي فئة تشمل تجار التجزئة وتجار الجملة. وفي جميع المعاملات التجارية أبلغ 37 بالمئة عن حدوث تأثير.
وأفادت بعض الشركات بأن تكاليف استئجار الحاويات تضاعفت أربع مرات، في حين واجهت شركات أخرى تأخيرات في التسليم لمدد تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع، فضلا عن صعوبات في التدفق النقدي ونقص في قطع الغيار.
وسلط بنك إنجلترا الضوء على حالة الاضطراب في البحر الأحمر باعتبارها من المخاطر الصعودية الرئيسية للتضخم هذا العام، على الرغم من أن الهجمات والصراع الأوسع في الشرق الأوسط كان لهما حتى الآن تأثير اقتصادي أقل في بريطانيا مما كان يخشى في الأصل.
ويشن الحوثيون هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر/ تشرين الثاني دعما للفلسطينيين، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال الحوثيون الأسبوع الماضي إنهم سيكثفون الهجمات على السفن التي لها صلات بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
وأجرت غرفة التجارة البريطانية استطلاعها في الفترة بين 15 يناير/ كانون الثاني والتاسع من فبراير/ شباط.
وأظهر مؤشر ستاندرد اند بورز لمديري المشتريات يوم الخميس أن تكاليف الشركات البريطانية ارتفعت بأسرع معدل في ستة أشهر في فبراير/ شباط. وأشار العديد من المصنعين إلى ارتفاع تكاليف الشحن المرتبطة بالاضطرابات في البحر الأحمر، لكن ارتفاع فواتير الأجور كان عاملا أكبر بالنسبة لمعظمهم.
________
أظهر مسح للقطاع أن أسعار المنازل المعروضة للبيع في بريطانيا ارتفعت على أساس سنوي للمرة الأولى في ستة أشهر بفعل قوة الطلب من المشترين، مما يضاف إلى مؤشرات استقرار سوق الإسكان في المملكة المتحدة.
وقال موقع رايت موف للعقارات اليوم الإثنين، إن الأسعار المطلوبة للمنازل ارتفعت بنسبة 0.1 بالمئة في فبراير شباط على أساس سنوي، وهي أول زيادة سنوية منذ أغسطس/ آب 2023.
وارتفعت الأسعار بنسبة 0.9 بالمئة مقارنة بشهر يناير/ كانون الثاني، وهو ما يتماشى على نطاق واسع مع متوسط السنوات العشر الذي شهد ارتفاعا شهريا بنسبة 1.0 بالمئة في فبراير/ شباط.
وبعد تباطؤ، انتعش قطاع العقارات في بريطانيا في الأشهر القليلة الماضية مع انخفاض أسعار الفائدة على الرهن العقاري وسط توقعات بأن بنك إنجلترا سيخفض تكاليف الاقتراض هذا العام.
وقال مسؤولو بنك إنجلترا إنهم بحاجة إلى رؤية المزيد من الأدلة على تراجع الضغوط التضخمية قبل خفض أسعار الفائدة، على الرغم من دخول الاقتصاد في مرحلة ركود في أواخر العام الماضي.
وقال رايت موف “بينما استعاد سوق الرهن العقاري استقراره، هناك دلائل متزايدة على أن المجال يتقلص أمام المقرضين لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر، وأن المعدلات ستستقر عند مستويات مرتفعة في المستقبل القريب”.
وتوافق مسح اليوم الإثنين مع علامات أخرى على تحسن سوق الإسكان في بريطانيا.
أظهر مسح، اليوم الخميس، أن الصناعات التحويلية في بريطانيا بدأت عام 2024 بأداء ضعيف مسجلة انكماشا للشهر الثامن عشر على التوالي، ويعزى ذلك إلى انخفاض الطلبيات وتأخير عمليات التسليم، بسبب اضطراب حركة الشحن في البحر الأحمر.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات التابع لستاندرد آند بورز جلوبال لقطاع الصناعات التحويلية من 46.2 في ديسمبر/ كانون الأول إلى 47.0 نقطة في يناير/ كانون الثاني، وهو أعلى مستوى في شهرين لكنه أقل من المستوى الأولي السابق البالغ 47.3 نقطة، والذي كان الأعلى منذ أبريل/ نيسان 2023.
وتعني القراءة الأقل من مستوى الخمسين تراجعًا في النشاط.
ويتوقع الاقتصاديون حتى الآن، أن يكون للصراع في منطقة الشرق الأوسط تأثير ضئيل نسبيا على اقتصاد بريطانيا. ومن المقرر أن ينشر بنك إنجلترا، الذي يراقب الوضع، توقعاته الفصلية الجديدة لمعدل التضخم بحلول الساعة 12.00 بتوقيت غرينتش إلى جانب قراره الأحدث بشأن سعر الفائدة.
ويتوقع العديد من الاقتصاديين أيضا، أن يكون تضخم أسعار المستهلكين، الذي بلغ أربعة بالمئة في ديسمبر/ كانون الثاني دون هدف بنك إنجلترا البالغ اثنين بالمئة بحلول إبريل/ نيسان أو مايو/ أيار.
________
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]