أصدر اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، بيانه الختامي، مؤكدا على دعم السعودية في مواجهة الإرهاب.
وجاء في البيان الختامي أن “منظمة التعاون الإسلامي” ترفض التدخل الإيراني في شؤون المنطقة”، مؤكدا دعم السعودية في مواجهة الإرهاب”.
كما شدد البيان، على “إدانة استمرار إيران في تزويد المليشيات الحوثية، بالسلاح والصواريخ”.
وأضاف “ندين بشدة القصف الذي يستهدف المنشآت والمواطنين داخل الأراضي السعودية، وإطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة”، معتبرا ذلك عدوانا سافرا على الأراضي السعودية وتهديدا للأمن والسلم والاستقرار الإقليمي.
وأكد الاجتماع على ضرورة مواصلة العمل المشترك والدؤوب حتى لا يتحول اليمن إلى ملاذ لجماعات العنف والتنظيمات الإرهابية، ومصدر لتهديد أمن الدول المجاورة واستقرارها، واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة لتحقيق ذلك.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية السعودى، عادل الجبير، خلال الاجتماع، أن الحوثيين استهدفوا المملكة بأكثر من 300 صاروخ إيرانى، مشددا على ضرورة منع إيران من الاستمرار بتزويد الميليشيات الحوثية بالمال والسلاح والذخيرة.
وأضاف “الميليشيات الحوثية اعترضت أكثر من 85 سفينة مساعدات ومئات الشاحنات والقوافل الإنسانية، وأكثر من 124 قافلة غذائية، و628 قافلة مساعدات إنسانية، وقامت بعمليات نهب وسرقة. وفى المقابل قدمت المملكة السعودية حوالى 11 مليار دولار مساعدات للشعب اليمنى، موضحا أن دول التحالف تستعد لإطلاق عملية إغاثة شاملة لليمن.
وعقدت منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية، لبحث تداعيات إطلاق جماعة “أنصار الله” صاروخا باليستيا على مدينة الرياض، وذلك بناء على طلب المملكة.
