«التعاون الإسلامي» تدعو المؤسسات الدولية للتدخل للإفراج عن الأسير أبو حميد
دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل الفوري من أجل الإفراج عن الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد، وكافة الأسرى، لا سيما المرضى منهم، وكبار السن، والأطفال، والنساء، والمعتقلين الإداريين.
وأعربت المنظمة في بيان صحفي، عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير المريض أبو حميد، الذي يكابد إلى جانب آلاف الأسرى الفلسطينيين، بسبب الإجراءات التعسفية والحرمان من الحقوق الأساسية، بما فيها الحق في العلاج، مجددةً تضامنها ودعمها لقضية الأسرى الفلسطينيين،
يذكر أن الحالة الصحية للأسير أبو حميد آخذة في التدهور بشكلٍ سريع، ويمر بمرحلة حرجة للغاية، وهو يعاني من آلام حادة، كما يشتكي من الهزال الشديد وعدم قدرته على المشي والتنفس، ويتنقل على كرسي متحرك، وتلازمه أنبوبة الأوكسجين بشكل دائم.
وفي آخر تقرير حول وضعه الصحي، قال الأطباء إنّه لم يعد هناك جدوى من إعطاء الأسير أبو حميد علاجا إشعاعيا، لأن ذلك من شأنه أن يخلق مشاكل وآلاما، وأنهم قرروا فقط مضاعفة المسكنات.
والأسير أبو حميد محكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و(50) عاما. وتعرض للاعتقال الأول إبان انتفاضة الحجارة عام 1987 وأمضى أربعة أشهر، وأعيد اعتقاله مجددا وحكم عليه بالسجن عامين ونصف، وأفرج عنه ليعاد اعتقاله للمرة الثالثة عام 1990، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد، أمضى من حكمه أربع سنوات لكن تم الإفراج عنه مع الإفراجات التي تمت في إطار المفاوضات، إلا أن الاحتلال أعاد اعتقاله عام 1996 وأمضى ثلاث سنوات.
وبحسب مؤسسات الأسرى فإن نحو 600 أسير من المرضى في سجون الاحتلال، من بينهم 23 أسيرا يعانون من الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، بالإضافة إلى 550 معتقلا إداريا، و33 امرأة .