«التعاون الإسلامي» تدين حرق نسخة من المصحف في السويد

قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون اليوم الخميس إن السويد دعت إلى عقد اجتماع مع وزارة الخارجية الإسرائيلية وعدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى دول أخرى «لبحث الحاجة الملحة لتحسين آليات وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة».

وكتب كريسترشون على منصة «إكس»: «يجب حماية حياة وصحة الأطفال في غزة».

وانهارت عملية تسليم المساعدات في القطاع الفلسطيني، ولا يدخل سوى جزء صغير من المواد الغذائية اللازمة، ولا يصل إلا القليل إلى المناطق الشمالية.

وكان المتحدث باسم رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قال أمس الأربعاء، إنها ستسافر إلى قبرص في وقت لاحق من الأسبوع الجاري في الوقت الذي يعمل فيه الاتحاد الأوروبي على فتح ممر إغاثة محتمل عبر الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط لدعم سكان غزة.

وأضاف المتحدث: «تتركز جهودنا على التأكد من قدرتنا على تقديم المساعدة للفلسطينيين».

________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل شردت في أسبوع واحد مليون مواطن فلسطيني.

جاء ذلك خلال كلمة له بالاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في جدة.

وأضاف المالكي أن الجهات المساندة للاحتلال تعمدت تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، وقال إن «جريمة قصف المستشفى المعمداني تواطأ فيها كل من ساعد إسرائيل».

وأكد وزير الخارجية الفلسطيني أن مهاجمة وقتل المدنيين في غزة واستهداف المستشفيات تشكل أعمالا مقيتة.

وانطلقت في مدينة جدة السعودية، اليوم الأربعاء، أعمال الاجتماع الوزاري الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، لبحث العدوان العسكري الإسرائيلي والتهديدات التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة المحاصر.

وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي أن هذا الاجتماع يُعقد بدعوة من المملكة العربية السعودية.

وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، عن إدانته للمجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصف المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، اعتبر طه، قصف المستشفى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وإرهاب دولة منظما يستحق المساءلة والعقاب.

ويأتي عقد الاجتماع في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل قصف منشآت البنية التحتية والمنازل والمستشفيات بشكل مكثف منذ 12 يوما، ما أدى إلى استشهاد 3478 شخصا وإصابة أكثر من 12 ألفا آخرين في غزة، إضافة إلى 62 شهيدا وأكثر من 1300 جريح في الضفة، كما تسبب القصف العنيف بتشريد مئات الآلاف، وتدمير أكثر من 1500 مبنى في القطاع.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم السبت، أن الشعب الفلسطيني سيواصل مهمته في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى ضد كل الاعتداءات الإسرائيلية، وسيستخدم كافة الأدوات المتاحة في النظام الدولي لضمان المساءلة وتحقيق حريته التي طال انتظارها.

وشدد المالكي، خلال مشاركته في الاجتماع التنسيقي السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال78، على تمسك دولة فلسطين بالقيم المشتركة للمنظمة والمتمثلة في الأخوة والعدالة والسعي لتحقيق السلام والازدهار للأمة.

كما دعا المالكي الدول الأعضاء الى مساندة دولة فلسطين، ودعم منظمة التعاون الإسلامي في مساعيها والمشاركة في الإجراءات الخاصة بإصدار محكمة العدل الدولية فتواها الاستشارية بشأن ماهية الاحتلال طويل الأمد والتبعات القانونية الناشئة عن السياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.

وأوضح أن الاجتماع استهدف تبادل الآراء حول التطورات السياسية والأمنية في العالم الإسلامي وعلى رأسها تصاعد ظاهرة “الإسلاموفوبيا”، وتكرار جرائم تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف، وبحث سبل مواجهة هذه التحديات وتوحيد مواقف الدول الأعضاء في المنظمة تجاه قضايا الأمة الإسلامية.

وشدد المالكي على ضرورة الوحدة والتضامن بين الدول الأعضاء في المنظمة فيما يتعلق بفلسطين وجميع القضايا الأخرى التي تهم الأمة.

ودعا أعضاء المنظمة الذين خرجوا عن مبادئها أو صوتوا ضد أي حق من الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني مثل حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، إلى تصحيح موقفهم بما يتماشى مع العدالة وإجماع الأمة، مشيراً أن فلسطين ستواصل العمل بشكل ثنائي وجماعي مع الأعضاء لضمان هذا الامتثال.

وأكد الأعضاء، في ختام الاجتماع، دعم القضايا الإسلامية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتوحيد جهودهم في مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وإدانة قيام عدد من المتطرفين بحرق نسخ من المصحف الشريف، باعتباره إساءة مرفوضة للدين الإسلامي، واستفزازاً لمشاعر المسلمين، ومخالفة صريحة للمواثيق الدولية.