أفاد مراسل الغد من إسطنبول، بأن حالة من التعتيم تحاوط المحادثات الاستكشافية المصرية التركية في أنقرة.
وأضاف مراسلنا، الأربعاء، أن الجانبين بحثا مسألة التطورات على الساحتين الدولية والإقليمية.
وأوضح أن المحادثات تواجه تحديات عدة، أبرزها العلاقات مع جماعة الإخوان، والتطورات في ليبيا والوجود العسكري التركي في المدن الليبية.
وأشار مراسلنا إلى أنه لا يوجد أي تسريبات حول إجراء جولة مباحثات ثالثة بين تركيا ومصر، بحسب المراقبين.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، إن وفداً دبلوماسيا، برئاسة نائب وزير الخارجية السفير حمدي لوزا، زار تركيا، يوم أمس الثلاثاء، لعقد الجلسة الثانية من المباحثات الاستكشافية بين البلدين، على مدار يومين.
وأضافت الخارجية المصرية، في بيان، أن الخطوة تأتي استجابة للدعوة المقدمة من وزارة الخارجية التركية.
وكانت أنقرة قد ناقشت العمل على رفع التمثيل الدبلوماسي مع القاهرة، وتم بحث رفع المشاورات إلى مستوى الوزراء خلال الفترة المقبلة بناء على طلب تركيا.
وتأتي هذه المباحثات بعد 4 أشهر من انطلاق الجولة الأولى من المشاورات التي عقدت في مايو الماضي لأول مرة منذ العام 2013، في إطار خطة الجانبان لطي صفحة الخلافات وإعادة العلاقات.