التعليم بعيون فناني 68 دولة في ملتقى الكاركاتير بالقاهرة

توفي الفنان التشكيلي والأديب المصري عز الدين نجيب، عن عمر ناهز 83، اليوم الجمعة.

ونعت وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني، الأديب والناقد والفنان التشكيلي عز الدين نجيب، ضمن باقة من كلمات الرثاء التي عبر بها المثقفون المصريون عن نعيهم للراحل.

وقالت وزيرة الثقافة: «إن مصر فقدت اليوم فنانًا وأديبًا وناقدًا من طراز فريد، جسد حالة عظيمة لمبدع متعدد المواهب، وكثير العطاء، فقد ساهم في تأسيس عدد من المواقع الثقافية، وأثرى الحركة التشكيلية والأدبية بكتاباته النقدية الرصينة، ومعارضه التي تركت أثرًا في وجدان محبي ودارسي الفن التشكيلي».

وقدمت وزيرة الثقافة العزاء لأسرة الفقيد وتلامذته ومحبيه، داعية الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان .

ونعى المثقفون المصريون والعرب الراحل، فكتب الناقد إيهاب الملاح على صفحته على فيسبوك: «لو تفضل القائمون على نقابة التشكيليين، أن يكون تأبين الراحل الكبير فى دار النقابة بالقاهرة، خلال هذا الأسبوع، بما يليق بمسيرة الرجل كرمز كبير للفن والثقافة».

كما نعاه الأكاديمي ورئيس قسم الدراما والنقد بجامعة عين شمس أحمد مجاهد، قائلا: «وداعا الفنان التشكيلى والناقد ومؤسس مشروع أصالة، المناضل الفنان الكبير عز الدين نجيب».

ومشروع أصالة هو جمعية أسسها الفنان الراحل تُعنى بحماية الفنون التراثية والمعاصرة.

أما الفنان التشكيلي اليمني محمد سبأ، فقد وصف مؤلفات الراحل بأنها «تضاهي مؤلفات ثروت عكاشة وشاكر عبد الحميد ونجيب محفوظ وغيرهم من رواد الثقافة والفنون في مصر».

وهذه أبرز 5 معلومات عن الراحل:

تأسيس نقابة التشكيليين واتحاد الكتاب

الراحل كان عضوا مؤسسا بنقابة الفنانين التشكيليين وعضو مجلس الإدارة ومقرر اللجنة الثقافية في النقابة من عام 1985 حتى عام 1989، كما كان عضوا مؤسسا باتحاد الكتاب المصريين.

جمعية أصالة

كما أسس عز الدين نجيب ورأس مجلس إدارة جمعية أصالة لرعاية الفنون التراثية المعاصرة منذ عام 1994 وحتى 2000.

التقديرية

وفي 2014 نال عز الدين نجيب جائزة الدولة التقديرية في الفنون.

مجمع الفنون

وأسس عز الدين نجيب مجمع الفنون بمدينة 15 مايو، وعين مديرًا عاما له.

متعدد المواهب

وإلى جانب مؤلفاته حول الفنون، أصدر نجيب ثلاثة كتب قصصية هي «أيام العز» و«المثلث الفيروزي» و«أغنية الدمية»، كما أصدر رواية بعنوان «نداء الواحة».

وبحسب بيان صادر عن وزارة الثقافة المصرية، اليوم الجمعة، فإن نجيب يعد أحد أهم رواد ونقاد الحركة التشكيلية المصرية، من مواليد 30 أبريل/نيسان عام 1940 بمحافظة الشرقية، وحصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة عام 1962، ثم الدبلوم في قسم التصوير.. انتدب أستاذا غير متفرغ لتدريس تاريخ الفن والتذوق الفني بكليات الفنون الجميلة والتربية النوعية بالقاهرة ومركز إعداد القادة الثقافيين الرواد بالهيئة العامة لقصور الثقافة.

توفيت الرسامة فرنسواز جيلو، التي كانت شريكة حياة بابلو بيكاسو بين عامي 1946 و1953 قبل أن تحقق شهرة في مسيرتها الفنية، عن عمر يناهز 101 عام، على ما أفاد متحف بيكاسو لوكالة فرانس برس، في تأكيد لمعلومة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز.

وبحسب الصحيفة الأميركية نقلا عن ابنتها أوريليا إنجل، فإن  فرنسواز جيلو كانت تعاني أخيراً من “أمراض في القلب والرئة”.

فرانسوا جيلو مولودة في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 1921 في منطقة نويي سور سين، في ضواحي باريس، لعائلة برجوازية، وسارت على خطى والدتها في الرسم.

وقد كانت ملهمة بابلو بيكاسو لفترة، قبل أن تخوض مسيرة فنية استمرت أكثر من 60 عاماً، رسخت خلالها نفسها كرسامة مشهورة بعد انفصالها عن الرسام العالمي الشهير، مع أعمال لها في مجموعات متحف “متروبوليتان” للفنون ومتحف الفن الحديث في نيويورك.

في يونيو/ حزيران 2021، بيعت إحدى لوحاتها، “بالوما مع الغيتار”، في مقابل 1,3 مليون دولار في مزاد نظمته دار “سوذبيز”.

كان من بين معلميها الفنان السريالي الفرنسي المجري إندري روزدا، وأقيم معرضها الأول في باريس سنة 1943، وهو العام الذي قابلت فيه بيكاسو. كانت آنذاك في العشرينات من عمرها، فيما كان عمره 61 عاماً. وأثمرت علاقتهما ولدين، كلود (مواليد 1947) وبالوما (مواليد 1949).

في عام 1964، حقق نشر “العيش مع بيكاسو”، وهو كتاب حميم نسبياً عن حياتها مع الفنان، نجاحاً هائلاً (تُرجم إلى 16 لغة، وبيعت منه أكثر من مليون نسخة). ويصور هذا الكتاب بيكاسو كرجل مستبد وأناني.

بعد أن أصبحت مواطنة أميركية، لم تحضر فرنسواز جيلو جنازة بيكاسو عام 1973.

وقد أمضت جيلو السنوات الأخيرة من حياتها في نيويورك، وعُرضت لوحاتها ورسوماتها في العديد من المتاحف والمجموعات الخاصة، في أوروبا والولايات المتحدة.

لا يتسنى كثيرا مشاهدة فنان كبير وهو يرسم لوحاته أو ينحت أعماله.. لكن سكان مدريد بات بإمكانهم رؤية أحد أهم فناني إسبانيا وهو يؤدي عمله في الهواء الطلق في ساحة بويرتا ديل سول الشهيرة في مدريد.

ويوميا منذ بداية يوليو تموز بين السادسة والنصف والتاسعة والنصف مساء، يضع الرسام والنحات أنطونيو لوبيز (85 عاما) حامل اللوحات ويثبت عليه لوحة من القماش ثم يبدأ في مزج الألوان والرسم تحت نظر حشود المتسوقين والمارة ومحبي الفنون الذين يتجمعون حوله.

ومشاهدة هذا الفنان المعروف وهو يعمل وسط المتاجر السياحية وأكشاك اليناصيب في الساحة تبعث البهجة في نفوس السكان.

يقول خافيير ماتيو (33 عاما)، معلم الرسم الذي دفعه حبه للوبيز لدراسة الفنون، “إنها تجربة تحدث مرة واحدة في العمر لأن أنطونيو لوبيز أسطورة حية في الفن الإسباني”.

اكتسب لوبيز شهرة من عمله الفني الطويل في إسبانيا، وأعماله من بين المعروضات الدائمة في متاحف العالم. وقد اشتهر بتصوير أشياء من الحياة اليومية بدءا من مشاهد المدن حتى وجوه الأشخاص.

وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها لوبيز تصوير الساحة الشهيرة بوسط العاصمة الإسبانية، وقال “بويرتا ديل سول فكرة قديمة جدا في ذهني وهذه محاولتي الثالثة”.

كانت محاولته الأولى لرسم الساحة قبل أكثر من 20 عاما، ثم تزامنت محاولته الثانية مع أعمال تشييد اضطرته للتخلي عن الفكرة. وقد رأى الآن أن الوقت حان لاستئناف العمل الذي بدأه في 2010.

وقال “آمل أن تكون هذه هي المرة الأخيرة وأن أتمكن في نهاية الأمر من استكمال عملي”.