التلاميذ الأمريكيون يعشقون النرجيلة والسجائر الإلكترونية
أظهرت دراسة جديدة أن نحو 10% من تلاميذ المدارس الثانوية الأمريكية يستخدمون السجائر الإلكترونية، وأن منتجات التبغ البديلة الأخرى تلقى رواجا بينهم.
وقالت “رويترز”، إن الباحثين خلصوا إلى أن الشبان عادة ما يستخدمون أكثر من منتج من منتجات التبغ في نفس الوقت.
وقالت تاميكا جيلريث، من جامعة ساثرن كاليفورنيا في لوس أنجلوس، التي أشرفت على الدراسة “من هذا التحليل نرى مجموعتين من الشبان، من يستخدمون السجائر الإلكترونية والنرجيلة في نفس الوقت ومجموعة تستخدم على الأرجح ثلاث منتجات أو أكثر في نفس الوقت”.
واستند الباحثون إلى بيانات نحو 2000 طالب في المدارس الثانوية من دراسة صحية للأطفال في جنوب كاليفورنيا، وكان المشاركون يفيدون بما إذا كانوا يدخنون السجائر أو السيجار أو السجائر الإلكترونية أو النرجيلة أو يستخدمون علكة التبغ وما الذي كانوا يستخدمونه طوال الشهر الماضي.
وقال أكثر من 10% من الصغار إنهم استخدموا النرجيلة، وقال نفس العدد تقريبًا إنهم يدخنون السجائر الإلكترونية، وقال الباحثون في دراسة نشرت في دورية صحة المراهقين إن نحو 2% فقط قالوا إنهم يستخدمون علكة التبغ.
وقالت جيلريث لرويترز هيلث “هذا مرتبط على الأرجح بزيادة استخدام منتجات التبغ البديلة وهو ما يتجلى في انتشار المقاهي التي تقدم النرجيلة في شتى انحاء البلاد”.
وأضافت أن معظم وسائل الإعلام لا تصنف النرجيلة والسجائر الإلكترونية على أنها ضارة بالصحة كما أن المجتمع لا يدينها.