قالت لوري هايتيان الخبيرة في شؤون النفط والغاز، إلا يوجد أرقام محددة عن المخزون اللبناني من النفط والغاز يتم التعويل عليها بشكل رسمي.
وأضافت أن لبنان قسم المنطقة الاقتصادية الخاصة به إلى 10 بلوكات، وتنقسم هذه البلوكات مع الحدود اللبنانية السورية، والحدود اللبنانية القبرصية، وبلوكات أخرى مع إسرائيل.
وأكدت هايتيان، أن عندما فتح لبنان جولة التراخيص الأولى في 2013، وباشر بمنح العقود عام 2018، كان هذه البلوكات مفتوحة للعرض، ويستطيع لبنان أن يستمر بجولات التراخيص ودعوة الشركات للتنقيب عن الغاز واستخراجه.
وأشارت إلى أن لبنان فشل في ترسيم حدوده البحرية مع سوريا وقبرص وإسرائيل، منذ عام 2006، إذ تكمن المشكلة الآن في الحدود البحرية مع سوريا وقبرص وإسرائيل.
قال الرئيس اللبناني ميشال عون إنه ومع التأكيد على أسس انطلاق مفاوضات ترسيم الحدود، يحق للبنان أن يطور موقفه وفقا لمصلحته وبما يتناسب مع القانون الدولي ووفقا للأصول الدستورية.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان إن الرئيس عون، أكد خلال لقائه مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، دافيد هيل، أهمية الاستمرار في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل واستكمال الدور الأميركي من موقع الوسيط النزيه والعادل.
ودعا عون إلى اعتماد خبراء دوليين لترسيم الخط وفقا للقانون الدولي، والالتزام بعدم القيام بأعمال نفطية أو غازية وعدم البدء بأي أعمال تنقيب في حقل كاريش وفي المياه المحاذية.
