عشية تنصيب المرشح الديموقراطي جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، طرحت حكومة بنيامين نتنياهو مناقصات مناقصات لبناء أكثر من 2500 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
وقالت المنظمة إنّ هذه الوحدات تضاف لنحو 800 وحدة استيطانية أخرى صادقت إسرائيل على بنائها الأحد الماضي.
وتحاول حكومة نتنياهو توسيع المستوطنات قدر الإمكان، حيث أكدت مصادر أن نتنياهو يبعث للرئيس المنتخب جو بايدن رسالة مفادها، انه لا ينوي أن يعطي الفصل الجديد في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل أي فترة سماح، وأن يحاول حل النزاع مع الفلسطينيين.
ومن جانبه، أفاد مراسل الغد من رام الله، بأن هناك جملة من الإدانات والاستنكارات وبيانات الشجب أصدرتها السلطة الفلسطينية وبعض المسؤولين الأمميين، بعدما كشفت إحدى المنظمات الإسرائيلية المناهضة للاستيطان نية الاحتلال في بناء وحدات استيطانية جديدة.
وأضاف أن إسرائيل اتخذت خطوات ببناء نحو 2600 وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بواقع 2121 مستوطنة في الضفة الغربية، و460 في القدس الشرقية.
وأوضح أن البناء سيكون في 7 مستوطنات إسرائيلية بواقع 182 مستوطنة، ستكون في نطاق بنايات جديدة، بينما يأتي الباقي ضمن التوسع داخل المستوطنات المبنية على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية، بحسب مصادر إسرائيلية.
وأكد مراسلنا أن بعض المؤسسات الإسرائيلية المناهضة للاستيطان تقوم بكشف العطاءات التي يتم إصدارها عن طريق مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية للجمعيات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس، لذلك هي تمكن الفلسطينيين فعليًا من اللجوء إلى المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي والمحكمة الجنائية الدولية، باعتبار أن الاستيطان جريمة حرب.
وأوضح أن هناك مطالبات بفرض العقوبات على المنظمات المناهضة للاستيطان داخل إسرائيل.
وأشار إلى أن الإعلان عن هذه الخطوة قبيل تنصيب بايدن أثار تساؤلات السلطة الفلسطينية، إذ اتهمت إسرائيل بمحاولات تقويض جهود الإدارة الأمريكية الجديدة.
