التونسية أُنس جابر تودع مبكرا منافسات التنس الأولمبية

فازت التونسية أنس جابر، والمصنفة السابعة عالميا، بلقب دورة نينجبو الصينية (250 نقطة) للتنس، المقامة على أرض صلبة، بفوزها الساحق على الروسية الواعدة ديانا شنايدر 6-2 و6-1، اليوم السبت في النهائي.

وهذا اللقب الخامس في مسيرة جابر، والثاني هذا العام بعد تشارلستون الأميركية، والأول على أرض صلبة، وذلك بعدما انتهى مشوارها عند الدور ثمن النهائي لدورة جوادالاخارا المكسيكية، وقبلها عند الحاجز الأول لبطولة سان دييجو الأمريكية.

وخاضت أنس جابر المباراة النهائية ال13 في مسيرتها الاحترافية، والثالثة هذا الموسم، بعدما توجت بطلة لدورة تشارلستون في أبريل الماضي، وخسرت لقب ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، مطلع يوليو الماضي.

ويعد أبرز إنجاز للنجمة التونسية (29 عاما) حلولها وصيفة، في بطولتي ويمبلدون (2022 و2023) وفلاشينج ميدوز (2022).

من جهتها، خاضت شنايدر (19 عاما والمصنفة 85 عالميا) النهائي الأول في مسيرتها الاحترافية.

سجلت هايلي راسو هدفين في فوز أستراليا الساحق 4-صفر على كندا في كأس العالم لكرة القدم للسيدات، اليوم الإثنين، لتطيح بالمنتخب الفائز بذهبية أولمبياد طوكيو خارج البطولة.

وأمام عدد كبير من المشجعين في ملبورن، سجلت راسو هدفا بعد تسع دقائق من البداية بتسديدة منخفضة ثم ضاعفت النتيجة في الدقيقة 39.

وأضافت ماري فاولر الهدف الثالث في الدقيقة 58 قبل أن تسجل ستيف كاتلي هدفا من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع لتحتفل أستراليا، مستضيفة البطولة بالاشتراك مع نيوزيلندا، بالتأهل لأدوار خروج المغلوب.

وودعت كندا البطولة من دور المجموعات لأول مرة منذ عام 2011 رغم أنها كانت تحتاج فقط إلى التعادل لمواصلة مشوارها في البطولة.

وتصدرت أستراليا المجموعة الثانية برصيد ست نقاط، وبفارق نقطة واحدة عن نيجيريا صاحبة المركز الثاني، ثم تأتي كندا بأربع نقاط، وأخيرا أيرلندا بنقطة وحيدة.

برز اسم أحمد الحفناوي عندما منح تونس ذهبية سباق 400 متر سباحة حرة في أولمبياد طوكيو بعمر 18 عاما، والآن بعد عامين عاد ليسعد بلاده بثلاث ميداليات في بطولة العالم في فوكوكا باليابان.

وانتزع الحفناوي (20 عاما) فضية 400 متر، ثم حصد ذهبية 800 متر، واختتم بطولة العالم بتألق كبير وذهبية جديدة.

وأنهى السباح التونسي سباق 1500 متر بزمن 14 دقيقة و31.54 ثانية ليحقق زمنا قياسيا ببطولات العالم متفوقا على الإيطالي جريجوريو بالترينييري، لكنه يتأخر بفارق 0.52 ثانية عن الزمن العالمي للصيني سون يانغ الذي حققه في أولمبياد لندن 2012.

بعد فضية 400 متر و ذهبية 800 متر القرش التونسي احمد الحفناوي يحصل على ذهبية سباق 1500 متر في بطولة العالم في اليابان .. مبرووك لهذا البطل الرائع صاحب ذهبية اولمبياد طوكيو ايضا قبل عامين و اتمنى ان يهتم اعلامنا العربي بهؤلاء الابطال الحقيقيين و يعطيهم حقهمpic.twitter.com/KuQ1mrmDia

— Lo zio (@wesam_interista) July 30, 2023

واحتفى التونسيون عبر منصات التواصل الاجتماعي بإنجاز بطلهم، واعتبروا أن الرياضة التونسية تدين بنجاحاتها العالمية إلى الألعاب الفردية.

وتابع عدد من السباحين الصغار تتويج الحفناوي عبر شاشات كبيرة بالمسبح الأولمبي في رادس، وهتفوا باسمه.

بقدرة ربي كل ماتطفى شمعة، تضوي غيرها و تنور الخضرا وكل ما يموت زرع يطلع زرع جديد في بلاد ولادة رايتها ماتطيحش ديما عالية ترفرف 🇹🇳
الاسم احمد ايوب الحفناوي
اللقب تونسي بطل العالم في 1500 متر سباحة حرة
مبروووووك من قرطاج لٱخر العالم❤️🌹
قهرهم في عقر دارهم وفي تخصصهم 👌 pic.twitter.com/dMxJ5pc8IX

— khaled tns (@khaled_tns) July 30, 2023

وتحدث محمد الحفناوي والد السباح التونسي عن صعوبة متابعة سباق 1500 متر وأبلغ رويترز «14 دقيقة كانت صعبة جدا علينا كعائلة تابعناها لحظة بلحظة».

لكن محمد الحفناوي كان مؤمنا بفوز نجله الذي بذل قصارى جهده من أجل اعتلاء منصة التتويج أمام أبطال عالميين.

وفي طوكيو جاء انتصار الحفناوي من الحارة الثامنة، لتصبح المرة الثالثة في تاريخ منافسات السباحة بالأولمبياد التي تذهب الذهبية إلى المنطلق من هذه الحارة.

وتحدث محمد الحفناوي عن حاجة ابنه للراحة بعد عام كامل من الدراسة والاستعداد للعودة إلى التدريبات في 22 أغسطس آب من أجل أولمبياد باريس 2024.

وفتح فوز الحفناوي المفاجئ في الأولمبياد الحديث عن المنشطات، لكن الأسترالي جاك ماكلوفلين الذي حصد الفضية كان أول المدافعين عن السباح التونسي.

وقال في ذلك الوقت «خضعنا للعديد من الاختبارات منذ حضورنا، واليابانيون قاموا بعمل مذهل في اختبار الجميع، لذا لا أعتقد أنه هناك ما يقال في هذا الأمر».

* صناعة محلية

يفخر جبران الطويلي المدرب السابق للحفناوي بأنه رحل إلى الولايات المتحدة وهو «صناعة محلية».

وأضاف الطويلي لرويترز «الحفناوي برهن بأنه سباح من طينة الكبار ومن أحسن ما أنجبت الرياضة التونسية.. الحفناوي تكون وتدرب ودرس في تونس بإشراف تونسي مئة بالمئة وذهب إلى الولايات المتحدة لمتابعة دراسته وتدريباته وهو بطل أولمبي».

ويرى الطويلي، الذي عمل مع بطل العالم لأكثر من تسعة أعوام، أن القوة الذهنية كانت حاسمة في فوز الحفناوي بسباق 1500 في آخر خمسة أمتار.

ويثق الطويلي في إمكانية تحقيق الحفناوي ثلاث ذهبيات في باريس العام المقبل.

وهنأ الاتحاد التونسي للسباحة البطل العالمي بفوزه، وكتب على صفحته الرسمية في فيسبوك «ألف مبروك لبطل تونس والعالم أحمد أيوب الحفناوي ومبروك لتونس هذا الإنجاز التاريخي».