تمر تونس بأزمات اقتصادية واجتماعية كبيرة، ما خلق حالة من التوتر والضغط العام الأمر الذي يثير تساؤلات بشأن مدى تذكر المواطنين التونسيين للأعياد الوطنية.
ويحل عيد الجمهورية بعد أيام قليلة يمثل مناسبة يتذكرها البعض وينساها آخرون، فيما تبدو آراء التونسيين مختلفة إزاء توجهات الرئيس قيس سعيّد بعد عامين من فرض التدابير الاستثنائية في ظل تكهنات بشأن ما ستحمله المرحلة القادمة من خطوات مع تزايد الرهانات الإقليمية والدولية.
وقال الوزير السابق وعضو المكتب السياسي لحركة الشعب، محمد المسليني، إن هناك تراجع اقتصادي كبير في دول المنطقة والعالم جراء المتغيرات، ما أدى لتراجع الاهتمام بالقضايا الوطنية والمناسبات.
وأوضح أن هناك تراجع في الاهتمام بالقضايا الوطنية، خاصة أنه تبقى أيام قليلة قبل 25 يوليو الذي شهد إجراءات استثنائية من الرئيس قيس سعيد.
وأشار إلى أن مطالب الشارع التونسي لا تزال معلقة حتى الآن، في ظل غياب معالجة الملف الاقتصادي والاجتماعي.