قال محسن النابتي، المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي، إن القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد تلبي جزءا من مطالب الشعب التي عبروا عنها اليوم.
وتوقع القيادي التونسي خروج مزيد من المظاهرات دعما لهذه القرارات التي صدرت بتجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي.
وأضاف النابتي أن رد فعل التونسيين تجاه قرارات الرئيس، قد يدفع حركة النهضة الإخوانية إلى تفجير الموقف وإشعال الأحداث.
واندلعت مواجهات بين قوات الأمن التونسية ومحتجين تجمعوا في محيط البرلمان، اليوم الأحد، وحمّل المتظاهرون حركة النهضة مسؤولية تدهور الوضع الاقتصادي في تونس.
وطالب المتحدث باسم التيار الشعبي، التونسيين بالبقاء في الشوارع لاستكمال ثورتهم، حتى تغيير الحكومة وحل البرلمان.
وأكد أن الرئيس استعاد الثقة من الشعب التونسي بعد قرارات الليلة التي تسمح بمحاسبة المتورطين في جرائم.