الثقافة المصرية تدين العمليات الإرهابية في فرنسا ولبنان

تعرضت الفنانة الفرنسية من أصول مالية، آية ناكامورا، لانتقادات عنصرية عقب انتشار أنباء عن احتمالية غنائها في افتتاحية أولمبياد باريس 2024.

وبحسب ما تداولته الصحافة الدولية، اليوم الثلاثاء، باتت ناكامورا في مرمى انتقادات عنصرية من قبل أنصار اليمين المتطرف الذين اتهموها بأنها «لا تمثل فرنسا»، رافضين غناءها في فعالية كهذه.

مجموعة Les Natifs اليمينية المتطرفة، علقت لافتات في شوارع العاصمة باريس، تعبر عن رفضهم غناء ناكامورا في افتتاحية أولمبياد.

بدورها، أعربت اللجنة المنظمة للأولمبياد عن شعورها بـ «الصدمة إزاء الهجمات العنصرية التي تتعرض لها آية ناكامورا».

وأعلنت عن «الدعم الكامل لأكثر الفنانين الفرنسيين شهرة وشعبية على الصعيد العالمي».

أما وزيرة الرياضة اميلي أوديا كاستيرا، فقالت مخاطبة ناكامورا: «لا بأس، الناس يحبونكِ، لا تقلقي على شيء».

وبحسب استطلاع للرأي نشرته شبكة BFMTV الإعلامية، فإن أكثر من 60 بالمئة من الفرنسيين يرون أن غناء ناكامورا في افتتاحية أولمبياد باريس «فكرة غير جيدة».

يُذكر أن ناكامورا البالغة من العمر 28 عامًا، لديها أغانٍ وصل عدد مستمعيها إلى مليار مشترك على موقع يوتيوب فقط.

منحت وزارة الثقافة الفرنسية، الكاتب السوداني، عبد العزيز بركة ساكن، الجمعة، وسام Grade de chevalier dans l’ordre des Arts et Lettres- وسام جوقة الشرف برتبة فارس في الفنون والآداب للعام 2023.

والوسام هو جائزة شرفية فرنسية، يتم منحها من طرف وزارة الثقافة، مكافأة «لأولئك الذين تميزوا من خلال إبداعاتهم في المجال الفني أو الأدبي أو من خلال مساهماتهم في تعزيز الفنون والأدب في فرنسا وفي العالم أجمع».

ووُلِد الروائي السوداني عام 1963 بمدينة كسلا السودانية، وانتقل في سنوات الشباب إلى مصر وأقام فيها لفترة، قبل أن يهاجر إلى النمسا ويقيم فيها.

ومن أشهر روايات ساكن: «مسيح دارفور» و «الجنقو مسامير الأرض» و «سماهاني».

تجدر الإشارة إلى ان أشهر الفنانين العرب الذين ظفروا بهذا الوسام الرفيع هم المطربة اللبنانية فيروز والمخرج المغربي الطيب الصديقي والروائي المصري جمال الغيطاني والروائي اليمني على المقري.

توفيت المؤرخة الفرنسية، إيلين كارير دانكوس، أول امرأة تترأس الأكاديمية الفرنسية والمتخصصة في روسيا، أمس السبت، في باريس عن 94 عاما، على ما أفاد أبناؤها وكالة «فرانس برس».

وأوضح بيان الأسرة أن كارير دانكوس«توفيت بسلام محاطة بأفراد عائلتها».

وألّفت المؤرخة، التي اختيرت سكرتيرة دائمة للأكاديمية الفرنسية في العام 1999، العديد من السير الذاتية بما في ذلك للينين وستالين والإمبراطورة الروسية كاترين الثانية.

في العام 1978، كتبت «لامبير إكلاتيه» L’Empire éclaté توقعت فيه تفكك الاتحاد السوفيتي الذي كان يعاني صعوبات مع الأقليات الإتنية.

ونعى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، كارير دانكوس على منصة «إكس» قائلا إنها «مؤرخة كبيرة» سيبقى «إرثها خالدا».

ولدت إيلين كارير دانكوس في باريس يوم 6 يوليو/ تموز 1929 للفيلسوف الجورجي جورج زورابيشفيلي الذي هاجر إلى فرنسا (اغتيل لاحقا) وأم إيطالية.

حصلت على الجنسية الفرنسية عام 1950 وتزوجت بعد عامين لويس كارير الذي كان يعمل في مجال التأمين، وأنجبت ثلاثة أطفال من بينهم الكاتب إيمانويل كارير.

وكانت لكارير دانكوس أيضا مسيرة سياسية، إذ انتخبت لعضوية البرلمان الأوروبي في يونيو/حزيران 1994.