علمت «الغد» أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيبدأ غدا عقد حوار وطني شامل بمشاركة شخصيات سياسية وثقافية وفكرية، للنقاش حول سبل الخروج من الأزمة الراهنة، التي تمر بها البلاد على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ويأتي الحوار الوطني في ظل اتهام النظام من قبل قوى سياسية، بمحاولات تجريف العمل السياسي، وسيطرة الأجهزة الأمنية على القرار في مصر، ما أدى إلى احتقان مكتوم داخل الشارع المصري، وصفه البعض بأنه مرشح للانفجار وينذر بنتائج كارثية.
ووفقا لمعلومات الغد، اتصلت الرئاسة المصرية بـ25 شخصية سياسية وثقافية وفكرية، لبدء أولى جلسات الحوار غدا في مقر الرئاسة بالاتحادية، والتي سيتبعها في الأيام المقبلة حوارات موسعة مع شخصيات سياسية مستقلة، وحزبية، وبرلمانية، بالإضافة إلى مشاركة شخصيات تنتمي إلى شباب الثورة، بمن فيهم الشباب المعارض لسياسات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي وعد في لقائه مع الدارسين بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، مساء أمس الأول، بالعفو عن عدد جديد من شباب الثورة المحبوسين.