مسؤول سعودي يحسم الجدل بشأن زيارة رئيس الاستخبارات إلى دمشق
حسم مسؤول سعودي الجدل، بشأن الأنباء التي تحدثت عن زيارة وفد سعودي إلى العاصمة السورية دمشق، ولقائه بمسؤولين في النظام السوري، ومنهم “علي مملوك”.
ونقلت صحيفة “الجارديان” البريطانية عن مسؤول سعودي -لم تذكر اسمه- أن رئيس المخابرات السعودية “خالد الحميدان” سافر بالفعل إلى دمشق، والتقى اللواء “علي مملوك”.
وذكرت الصحيفة، أن الاجتماع عُقد الإثنين، ويعتبر الأول من نوعه منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، كما وصفته بأنه مقدمة لانفراج وشيك بين “خصمين إقليميين”.
ورجح مسؤولون سعوديون أن يبدأ تطبيع العلاقات بين المملكة والنظام السوري، بعد فترة وجيزة من عيد الفطر.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين قوله إن “هذا الأمر خُطط له منذ فترة، ولكن لم يحدث تقدم، لقد تغيرت الأحداث على الصعيد الإقليمي، الأمر الذي سمح بهذا الانفتاح”.
وقررت المملكة العربية السعودية إغلاق سفارتها في دمشق عام 2012، على خلفية جرائم النظام السوري بحق السوريين، كما قررت في الوقت نفسه طرد السفير السوري من الرياض.
وخلال الثورة السورية، قدمت السعودية دعماً لبعض فصائل المعارضة، ومؤخراً بات حراكها في الملف السوري، يقتصر على دعم بعض الأطراف داخل هيئة التفاوض السورية، والمطالبة بتسهيل الحل السياسي في البلاد وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254.