الجالية الجزائرية في باريس تساند المتظاهرين في العاصمة
تجمع أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا ظهيرة يوم الأحد للمرة الثالث عشر بباريس رغم سوء الأحوال الجوية، للمطالبة بجزائر أفضل وديمقراطية أكبر.
وضرب ما يزيد على 200 شخص موعدا للتعبير عن رفضهم لانعقاد الانتخابات الرئاسية الجزائرية المزمع عقدها في الرابع من شهر يوليو المثبل وللمحاكمات السياسية.
كما حمل المتظاهرون، الذين كانوا على كلمة واحدة «من أجل جزائر حرة»، لافتات نادت بالشعارات التالية لنقاطع انتخابات الرابع من يوليو من أجل استقلال الشعب في الخامس من يوليو 2019، ولا لعدالة تصفية الحسابات. فلا أحد يعلو على القانون”، و”لتحيا حرية التعبير ولتسقط سياسة القمع، ورجالا ونساء من أجل جزائر أفضل ونضج ديمقراطية.
وعبرت لافتة أخرى بشكل واضح عن رفض كل تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر.
وتكمن خصوصية هذا التجمع الذي جرى في ساحة الجمهورية في إطلاق حملة لتحرير الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون من خلال التوقيع على عريضة للمطالبة بإطلاق سراحها.
ومن المقرر ان تمثل الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون الاثنين أمام العدالة في جلسة تخصص للنظر في استئنافها لقرار قاضي التحقيق إيداعها الحبس المؤقت منذ الخميس 9 مايو.
كما استدعيت للمثول أمام قاضي التحقيق لسماعها في إطار مواصلة التحقيق المفتوح ضد كل من عثمان طرطاق ومحمد مدين والسعيد بوتفليقة المتابعين بتهمتي المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة.
يذكر أن العدالة استدعت عددا من المسؤولين القدماء ووضعت بعضهم رهن الحبس المؤقت.
