الجامعة العربية تعتمد «إعلان القاهرة» للتمكين المرأة

قالت الناشطة الحقوقية التونسية، أسرار بن جويرة، إننا أمام أزمة ثقافية دولية فيما يتعلق بتمكين المرأة، ونسعي للمساواة التامة والفعلية بين الرجالب و النساء وتكون هذه المساواة بالقانون الذي يستطيع تبديل الثقافات.

وأضافت، لقد نجحت النساء اللاتي تولين مناصب في تونس، ومع الوقت المجتمع يصير أكثر ثقة في عمل المرأة، موضحة أن العالم كله عالم ذكوري، لكن هناك شعوبا استطاعت أن تنهض بمقوماتها، وشعوب تحتاج بعض العمل للوصول إلى شرائح المجتمع ونشر التجارب الناجحة لتغيير الثقافات .

تحقق المرأة في جميع أنحاء الشرق الأوسط نجاحات جديدة في مختلف الأعمال، مثل تأسيس الشركات، والتوسع في أسواق جديدة، وتولي مناصب عليا في المؤسسات.

لكن أحد الفروق المهمة يظل موجودا بينهن وبين أقرانهن من الرجال، وهو فرق يمنع الكثير منهن أيضا من التقدم، ألا وهو الإحجام عن الإعلان عن إنجازاتهن، فيما تواجه المرأة في المنطقة العربية الكثير من التحديات والصعوبات التي تعترض مشاركتها الكاملة في المجال العام وتقيد دورها المنشود في التنمية.

وكانت استراتيجيات تمكين المرأة في المنطقة العربية، هي محور النقاش خلال حلقة الإثنين من برنامج بالمصري، تقديم الإعلامي ضياء رشوان.

قالت رئيسة المجلس القومي للمرأة، الدكتورة مايا مرسي، إن هناك إرادة سياسية لتطوير مفهوم تمكين المرأة في مصر، والدولة مقتنعة بدور المرأة، ومن حقها أن تصل لمواقع اتخاذ القرار في الدولة.

وأضافت، نحن نتحرك للأمام، لكن نحتاج تغيير الفكر المجتمعي، ويستوعب المجتمع هذا التغيير، ومع زيادة العدد وتنوع المناصب تبدأ هذه النظرة في التغير تتدرجيا.

تحقق المرأة في جميع أنحاء الشرق الأوسط نجاحات جديدة في مختلف الأعمال، مثل تأسيس الشركات، والتوسع في أسواق جديدة، وتولي مناصب عليا في المؤسسات.

لكن أحد الفروق المهمة يظل موجودا بينهن وبين أقرانهن من الرجال، وهو فرق يمنع الكثير منهن أيضا من التقدم، ألا وهو الإحجام عن الإعلان عن إنجازاتهن، فيما تواجه المرأة في المنطقة العربية الكثير من التحديات والصعوبات التي تعترض مشاركتها الكاملة في المجال العام وتقيد دورها المنشود في التنمية.

وكانت استراتيجيات تمكين المرأة في المنطقة العربية، هي محور النقاش خلال حلقة الإثنين من برنامج بالمصري، تقديم الإعلامي ضياء رشوان.

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، أن الشريعة الإسلامية جاءت لتنصف المرأة وتكرمها وتعلي من شأنها بعدما كانت تتعرض للكثير من الظلم والمهانة قبل الإسلام، كما أن الشريعة الإسلامية منحت المرأة كافة حقوقها المشروعة، كما ضمنت لها حقها في الميراث.

وقال مفتي مصر إن الإسلام ضمن للمرأة حقها في الميراث وحرم أكله بالباطل مشددا على أن العادات والتقاليد الفاسدة هي التي رسخت لمفهوم حرمان المرأة من حقها، وينبغي أن نصحح ذلك لأن القرآن الكريم عندما نزل حدد للمرأة ميراثها وحقوقها الشرعية.

وتتزامن كلمة مفتي مصر مع اليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق الثامن من مارس/أذار في كل عام. في وقت تعود فيه الدعوات إلى تطبيق المساواة في توزيع الميراث بين الرجل والمرأة، والتي ما زالت أصداؤها مستمرة في تونس وانتقلت لبعض النشطاء المصريين.

وأضاف المفتى في كلمته أن الشريعة الإسلامية تحتفى بالمرأة وتمنحها كافة حقوقها المشروعة، مؤكدا أن المرأة كانت ولا تزال محل العناية والرعاية في شريعة الإسلام  فقد جعل لها الإسلام حق الحياة بعد أن كانت تُدفن حية بعد أن تسودَّ وجوه من بُشِّروا بها.

وأشار إلى أن المرأة شريك أساسي في تحقيق البناء والتنمية في الدولة باعتبارها نصف المجتمع فهي إما أنها أم أو أخت أو زوجة أو ابنة، وما تقوم به من دور كبير في تربية النشء وإخراج أجيال نافعة للمجتمع وقادرة على العمل والبناء لا يمكن لأحد أن ينكره.

وأوضح المفتي أن الإسلام جعل بر الأم ثلاثة أضعاف الأب حتميًّا على الأبناء، وجعل الجنة تحت أقدام الأمهات أي بطاعة الأبناء لهن، وأعطاها حق العمل ومشاركة الرجال في تنمية البلدان والمجتمعات، وبلغ الاعتداد بالمرأة في الإسلام مبلغًا لم تصل إليه تشريعات البشر الوضعية إلى يومنا هذا ولا تستوعبه حتى قيام الساعة.