الجبهة الديمقراطية:الخروج من أوسلو وإنهاء الانقسام الحل الأمثل لمواجهة صفقة ترامب

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، القوى الوطنية وكافة مكونات الحالة الوطنية الفلسطينية إلى أن تأخذ بالجدية المطلوبة والفائقة التصريحات الخطيرة على لسان أركان الإدارة الأمريكية، وقادة دولة الاحتلال بشأن مستقبل الضفة الفلسطينية والقدس، كما تحاول أن ترسمه “صفقة ترامب” في سياق العمل على تصفية القضية والحقوق الوطنية لشعبنا، لصالح حلول بديلة هزيلة ومدمرة.

وطالبت الجبهة في بيان صحفي هذه القوى، إلى عدم تضييع البوصلة والذهاب في اتجاهات خاطئة، من شأنها أن تزيد الحالة الوطنية تشتتاً وإضعافاً، وبدلاً من ذلك الخروج من أجواء الانقسام، وسياسة تبادل الاتهامات، في الوقت الذي يعترف فيه نتنياهو أن أحد أسس سياسته هي البناء على هذا الانقسام، واستغلاله في خدمة مشروعه التصفوي.

وقالت الجبهة إن مجابهة سياسات نتنياهو – ترامب، تتطلب خطوتين لا يستطيع أي من الأطراف السياسية التهرب منها. وهي: الخروج من اتفاق أوسلو، والعمل على تطبيق قرارات المجلس الوطني، وإنهاء الإنقسام وقلب صفحته المدمرة، عبر الإنتخابات الشاملة، لرئاسة السلطة والمجلس التشريعي، بإشراف حكومة وحدة وطنية لفترة انتقالية، تستكمل هذه الخطوة الديمقراطية بانتخاب مجلس وطني جديد، يعقد دورة توحيدية، تعيد بناء المؤسسات الوطنية، على أسس ديمقراطية، وتحت سقف البرنامج الوطني.

وأضافت، لا قيمة للرفض الكلامي لصفقة ترامب ومشروعه، دون الخروج من اتفاق أوسلو، وتطبيق قرارات المجلس الوطني، وإعادة تحديد العلاقة مع دولة الإحتلال، واستنهاض وتأطير الحركة الشعبية في مقاومة شاملة بكل الوسائل، وبحيث يصبح الإحتلال مكلفاً لأصحابه بعد أن عاش فترات طويلة تحت حماية أوسلو، وفي إطار التنسيق الأمني “إحتلالاً بلا كلفة” ونجح في تحويل السلطة الفلسطينية إلى “سلطة بلا سلطة”، وجعل من العاملين في مؤسسات السلطة موظفين لدى الاحتلال.

وأكدت الجبهة في بيانها على أن هذه الخطوات، هى الطريق والسلاح الذي يمكن للشعب الفلسطيني من صون قضيته وحقوقه الوطنية، ويصون م.ت.ف، ببرنامجها الوطني، برنامج العودة وتقرير المصير، ممثلاً شرعياً ووحيداً له في أماكن وجوده كافة، دون المس بأي من مكونات هذا البرنامج، ودون مقايضة أو تنازلات.

وقالت: “أثبتت تجربة أكثر من ربع قرن من المفاوضات العبثية تحت سقف أوسلو أنها لم تعد على شعبنا وقضيته سوى بالكوارث”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]