الجبهة الديمقراطية تدعو لتطوير آليات مواجهة الاحتلال وعصابات المستوطنين
دعت الجبهة الديمقراطية، اليوم الإثنين، القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى حسم أمرها، والتقدم نحو تحمّل مسؤولياتها الوطنية والسياسية والأخلاقية والإفراج عن قرارات المجلسين الوطني والمركزي، واستعادة ثقة الشارع الفلسطيني، وقطع الطريق على كل محاولات التشويش على منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها والتشكيك بدورها.
ودعت الجبهة إلى العمل على تطوير آليات المواجهة لقوات الاحتلال وعصابات المستوطنين وآليات الدفاع عن القدس والأرض والكرامة الوطنية، عبر بناء المركز القيادي الموحد للمقاومة الشعبية، كما أقرته دورات المجلسين الوطني والمركزي، بما يوفر لشعبنا عناصر الصمود، ويطوّر آليات النضال وأساليبه وأدواته.
وقالت الديمقراطية، في بيان صحفي اليوم الإثنين: “ما جرى في القدس من تصد بطولي لأبناء شعبنا للغزو الاستيطاني المدعوم من قبل المنظومة الأمنية لدولة الاحتلال، ما هو إلا جولة من جولات معركة الاستقلال التي يخوضها شعبنا وقواه السياسية ومقاومته الباسلة، من أجل تحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودحر قوات الاحتلال، وطرد عصابات المستوطنين، وإقامة دولة الاستقلال والسيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس.
وأضافت: “لقد دفع شعبنا في معركة الدفاع عن السيادة الوطنية عن القدس، وعن العلم الفلسطيني، غالياً من دماء أبنائه الجرحى، وحرية المعتقلين الذين زجّ بهم في السجن في محاولة فاشلة لضرب الصمود والثبات في صفوف الحركة الجماهيرية الفلسطينية”.
وشددت الديمقراطية على أن الشعب الفلسطيني وقواه السياسية ومقاومته الباسلة لن يسمح للحظة واحدة أن تكون القدس، وأن تكون مقدساتها المسلمة والمسيحية، مناطق مستباحة من قبل عصابات المستوطنين، تحت وطأة عربدة قوات الاحتلال، وعصابات المستعربين، بل ستبقى القدس بأحيائها ومعالمها ومقدساتها الوطنية عاصمة لدولتنا الفلسطينية، والمحور الرئيسي من محاور نضالنا في المواجهة الشاملة والدائمة فوق كل شبر من أرضنا المحتلة.