الجبهة الديمقراطية تدعو لوضع آليات لتطبيق نتائج الحوار الفلسطيني بالجزائر
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن النتائج الإيجابية للحوار الوطني في الجزائر، خطوة مهمة على طريق العمل الحثيث، من أجل إنهاء الانقسام، واستعادة وحدة المؤسسات الوطنية، وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني بالانتخابات الشاملة، وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، كما أقرته المؤسسة الوطنية والحوارات التي انعقدت في السابق.
وأكدت الديمقراطية في بيان صحفي، اليوم، الخميس، أن العبء يقع الآن على عاتق فصائل العمل الوطني التي شاركت في الحوار، من أجل وضع آليات لترجمة ما تم التوافق عليه في حوار الجزائر، والذي وردت عناصره في «إعلان الجزائر».
وأضافت “لقد وفرت الجزائر الشقيقة، برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، ووزير الخارجية رمضان لعمامرة الأجواء والظروف الضرورية للوصول إلى توافق على ما جاء في إعلان الجزائر من خطوات، من أجل لمّ الشمل وتوحيد الصفوف، والتوافق على استراتيجية وطنية كفاحية في مواجهة الاحتلال والاستيطان، بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وعلى طريق العودة وتقرير المصير والاستقلال”.
وتابعت: “لقد بذل وفدنا جهوداً مميزة في تقديم الرؤى والاقتراحات والحلول للقضايا التي شكلت أثناء الحوار موضع تباين وخلاف، كما نجح وفدنا في التقريب بين وجهات النظر، خاصة في اللحظات الأخيرة التي تبقى على الدوام هي اللحظات الحاسمة والأكثر سخونة”.
وتقدمت الجبهة الديمقراطية بالشكر، للجزائر، برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، التي استضافت الحوار الوطني في إسناد ملحوظ للدور الذي تحملت أعباءه مصر برئاسة عبد الفتاح السيسي.
