الجبهة الديمقراطية تدين قرار استراليا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار رئيس وزراء استراليا سكوت موريسون الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، منتهكاً بذلك قرارات الشرعية الدولية، وفي خطوة شكلت استفزازاً للمشاعر الوطنية والقومية لملايين الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وتحدياً لإرادة المجتمع الدولي، ممثلاً في منظمة الأمم المتحدة.
وقالت الجبهة رداً على ادعاء موريسون إن خطوته هذه تهدف إلى كسر جمود العملية السياسية في الشرق الأوسط: “كسر الجمود، وفتح الآفاق أمام حل عادل ومتوازن، يكفل الحد الأدنى للحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني، يكون بالضغط على حكومة إسرائيل لاحترام هذه الحقوق بما فيها حقه في الحرية والسيادة والاستقلال وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948 وليس مجاراة دولة الاحتلال وتشجيعها على التغول أكثر فأكثر في انتهاك قرارات الشرعية الدولية على حساب الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا”.
ودعت الجبهة الدول العربية والمسلمة، إلى انتهاج سياسات عملية، في تطبيق قرارات القمم العربية والمسلمة بشأن القدس، وصون مكانتها عاصمة لدولة فلسطين، بمقاطعة الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية ونفطية عليها، لإغلاق الباب أمام “صفقة ترامب” الهادفة إلى تصفية المسألة الفلسطينية، وفرض الحل الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وباقي الشعوب العربية والمسلمة.
وأكدت الجبهة الديمقراطية على أن الشعب الفلسطيني سوف يواصل تمسكه بالقدس عاصمة لدولته، متحديا كل إجراءات التهويد والأسرلة والحصار، ودعت القيادة الرسمية الفلسطينية في هذا السياق، إلى تنفيذ قرارات المجالس المركزية والوطنية، وتأمين كل مستلزمات صمود شعبنا المقدسي في وجه الهجمة الإسرائيلية والأميركية وأتباعهما.
