الجبهة الديمقراطية: تقرير «أنكتاد» يؤكد استحالة تحقيق تنمية فلسطينية في ظل الاحتلال
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، إن التقرير الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أنكتاد)، يؤكد أنه لا امكانية لتنمية فلسطينية في ظل الاحتلال.
وذكرت الديمقراطية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن أسباب الأزمة الحقيقية التي يعيشها الاقتصاد والمجتمع الفلسطيني بشكل عام هو الاحتلال وممارساته، وأنه من غير المنطقي أن نتحدث عن أي عملية نهوض مستقبلي دون إزالة المعوقات الأساسية التي تحد من إمكانية أي تطوير.
وأوضحت أن أي خطة اقتصادية مهما كانت طموحة لن تتحقق على أرض الواقع في ظل وجود الاحتلال وعلى خلفية أنه لا إمكانية للتعايش بين التنمية والاحتلال.
ودعت الديمقراطية قيادة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى خطوات جرئية التزاما بما نصت عليه قرارات المجلس الوطني لعام 2018 وقرارات المجالس المركزية والتحرر من اتفاق أوسلو وقيوده والتزاماته والانفكاك عن بروتوكول باريس الاقتصادي والتحرر من قيوده والتزاماته وتبني سياسة اقتصادية واجتماعية جديدة وبديلة تستجيب وتعزز قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود وتطوير مقاومته الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان .
وقال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أنكتاد) بالأمس، إن تكلفة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الفترة الواقعة بين عامي 2000 و2017، بلغ نحو 47.7 بليون دولار، أي ثلاثة أضعاف حجم الاقتصاد الوطني لعام 2017، مؤكدا أن الاقتصاد يتكبد الخسائر بسبب إهدار العائدات والأثقال التي تضعها دفعات الفوائد عليه. وتشمل الخسائر 28.2 بليون دولار فوائد، و6.6 بليون دولار عوائد مالية مسربة لإسرائيل.
