الجبهة الشعبية: انهيار النظام الصحي في غزة لا يعفي الأمم المتحدة من مسؤولياتها
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن إعلان مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، مايكل لينك، عن انهيار النظام الصحي في غزة لا يعفي الأمم المتحدة من مسئولياتها تجاه القطاع.
واعتبرت الجبهة أن هذه التصريحات دليل على صمت المجتمع الدولي إزاء استمرار الحصار المفروض على القطاع، والذي أدى إلى تفاقم أوضاع أهالي القطاع بصورة خطيرة، وخاصة المخيمات، حيث يصل تعداد اللاجئين في القطاع 80% من نسبة السكان.
وشددت الجبهة بأن اعتراف الأمم المتحدة بانهيار النظام الصحي رغم مرور سنوات طويلة على الحصار والأزمات فيه يدعوها إلى اتخاذ رزمة من الخطوات العلاجية العاجلة وخاصة للقطاع الصحي والخدماتي.
كما طالبت الأمم المتحدة بتوفير موازنة طارئة للقيام بواجباتها اتجاه اللاجئين في غزة وخارجها.
وحول المسئوليات الملقاة على المؤسسة الدولية لمواجهة كورونا، دعت الجبهة إلى ضرورة أن تكون الإجراءات الاحترازية والطارئة التي اتخذتها المؤسسة بمستوى الإجراءات الوطنية المتخذة لمواجهة الأزمة ومن خلال تنسيق كامل وعالي المستوى، وهو ما يتطلب منها سرعة إقامة مستشفيات ميدانية في المخيمات، وتوسيع خدماتها الصحية للمواطنين، والضغط على الاحتلال لإدخال كافة الأجهزة والمعدات الطبية والمخبرية للقطاع، وإقرار موازنة طوارئ للقطاع الصحي بغزة لتأمين احتياجات الأدوية والمعدات والأجهزة.
وحذرت الجبهة من خطورة انتشار الفيروس داخل سجون الاحتلال، ودعت مؤسسة الصليب الأحمر إلى تحمل مسئولياتها في إنقاذ آلاف الأسرى من براثن هذا المرض الخطير ومن حالة الإهمال الإسرائيلي، والذي يستوجب إرسال لجنة دولية عاجلة للسجون من أجل تقصي الحقائق حول أوضاع المعتقلين.
