حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من انهيار الأوضاع الحياتية والمعيشية في قطاع غزة خاصة في هذه الأوقات العصيبة في ظل استمرار الحصار والانقسام الفلسطيني ومحاولات الاحتلال الدفع بها نحو المجهول.
وشددت على أن تدهور الأوضاع الاقتصادية، باتت تهدد الأمن والسلم المجتمعي، و ستدفع بالمجتمع الفلسطيني في غزة للخروج من حالة الانقسام لحالة التشظي على أساس قطاعي طبقي مما يهدد السلم والأمن المجتمعي ويؤدي إلى الانفجار.
وأكدت الجبهة الشعبية، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن الإجراءات العقابية التي اتخذتها السلطة والاستمرار بها رغم خطوات المصالحة أدت إلى تدهور خطير ومأساوي للأحوال الاقتصادية والمعيشية في ظل بقاء الأزمات على حالها وتفاقم المشكلات الحياتية بصورة متسارعة، داعيةً الحكومة الفلسطينية لإطلاق خطة إغاثة وأعمار شاملة للقطاع بعيداً عن التجاذبات والمناكفات بما يعزز صمود المواطن الفلسطيني.
وطالبت الجماهير الفلسطينية وقواه وفصائلة الوطنية، الاستمرار في هجوم المصالحة على كافة مساراتها ودعوة لجنة تفعيل المنظمة باعتبارها الإطار القيادي المؤقت لاجتماع تحضيري يحدد أجندة ومكان اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني ويلزم السلطة بتعزيز صمود أهلنا في القدس، وبرفع إجراءاتها العقابية بحق غزة فوراً .
كما دعت الإطار القيادي المؤقت لاعتبار نفسه قيادة وطنية موحدة توجه نضالات شعبنا في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني وتوحد طاقاته في إطار معركة القدس وانتفاضة استعادة الحقوق الوطنية والحياتية ويوفر الحماية السياسية للانتفاضة ويحدد شعارها وبرنامجها السياسي.
