الجبهة الشعبية تدعو للاشتباك مع الاحتلال للرد على جرائمه في بلدة العيسوية
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ان ما يجري في بلدة العيسوية بمدينة القدس المحتلة،لا يمكن فصله عمّا يجري من إجراءات صهيونية متسارعة على الأرض، أو المستجدّات السياسية الأخيرة،التي كان آخرها انعقاد ورشة البحرين المشبوهة.
وأكدت الجبهة الشعبية، في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن التصدي للمشاريع التصفوية والرد على جرائم الاحتلال في العيسوية وكل الأراضي المحتلة يكون باستمرار المقاومة بكافة أشكالها، والاشتباكٍ المفتوح في عموم الضفة ضد الاحتلال والمستوطنين.
وأوضحت، ان الاحتلال ومن ورائه العدو الأمريكي يسعى إلى تكريس واقع احتلالي جديد في عموم الضفة الغربية المحتلة، لتمهيد الظروف للاستيلاء على مساحات واسعة من أراضيها وضم الكتل الاستيطانية، الأمر الذي يستدعي الضغط ومحاصرة بؤر الاشتباك في عموم الضفة وفي مقدمتها بلدة العيسوية وكل المناطق التي تشهد اشتباكات واسعة ضد الاحتلال .
حيّت الشعبية جماهير الشعب الفلسطيني في بلدة العيسوية، التي تصّت بكلِ عزيمة وإصرار للهجمة الصهيونية الإجرامية أدت إلى استشهاد الأسير المحرر البطل محمد سمير عبيد وإصابة واعتقال عشرات الشبان، داعيةً إلى دعم صمود سكان مدينة القدس وقراها ومحيطها، باعتبارهم خط مواجهة أول ضد القرارات الصهيونية على الأرض.
