الجبهة الشعبية تطالب «وايت» بإعداد خطة مالية تلبي احتياجات اللاجئين
أعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، عن أملها في أن يكرس القائم بأعمال مدير عمليات الأونروا الجديد في قطاع غزة “توماس وايت” جهوده في خدمة قضايا وحقوق اللاجئين العادلة، حسبما نصت عليها قرارات الأمم المتحدة، وفي المقدمة منها قرار 194، والتراجع عن كافة الإجراءات والقرارات المجحفة التي اتخذها “ماتياس شمالي” خاصة سياسة تقليص الخدمات وإنهاء وظائف مئات الموظفين والعاملين في الأونروا”.
ورحبت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بتعيين “توماس وايت” قائمًا بأعمال مدير عمليات “الأونروا” في القطاع، مطالبة اياه بضرورة إعداد خطة مالية وإدارية تضع اللاجئ واحتياجاته وحقوق الموظفين في صلب اهتمام المؤسسة الدولية، وعدم تحميلهم أية أزمات مالية، وضرورة جلب الموازنات اللازمة لدعم الأونروا”.
وقالت الشعبية، في بيان صحفي، اليوم السبت، إن “المهمة العاجلة التي تنتظر وايت هو مساهمة الأونروا في إعادة إعمار مئات المباني المدنية والتجارية والصناعية التي دمرها الاحتلال في العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، فضلاً عن تأمين مساعدات مالية وعينية عاجلة للمتضررين وخاصة بدل إيجار، وتوفير كل الإمكانيات المالية والتعليمية المتاحة للبدء في العام الدراسي الجديد، وتطوير البنية التحتية في مخيمات القطاع، وتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل، ودعم القطاع الصحي وتوسيع الخدمات التي تقدمها العيادات والطواقم الطبية التابعة للأونروا”.
وأكدت الجبهة الشعبية في بيانها على أن الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والمجتمعية سيقدمون كل أشكال التعاون والتنسيق مع الإدارة الجديدة للأونروا في قطاع غزة لإنجاح مهمتها، على مبدأ التزام الأخيرة بالقيام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه اللاجئين والمخيمات.