الجبهة الشعبية تعلن مشاركتها في المجلس المركزي بتمثيل رمزي

كشف وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني جدول أعمال الدورة الثلاثين التي ستكون تحت عنوان ” الخان الأحمر والدفاع عن الثوابت الوطنية” التي ستعقد يومي 28 – 29 أكتوبر الحالي في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله بالضفة الغربية.

وقال العوض لـ “موقع الغد”:” هناك 9 نقاط على جدول أعمال جلسة المركزي نهاية الشهر الحالي أولا المصادقة على مشروع جدول الاعمال، ثانيا ملف القدس وثالثا ملف المقاومة الشعبية ومواجهة جرائم الاحتلال سواء في الخان الأحمر او في مسيرات مقاومة الجدار او في مسيرات العودة بالضفة الغربية وقطاع غزة والحصار الإسرائيلي”.

وأضاف العوض” رابعا ملف الاونروا واللاجئين الفلسطينيين، وخامسا تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وسادسا تحديد العلاقة مع الإدارة الامريكية، وسابعا مناقشة إزالة أسباب الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، وثامنا استعراض ما تم تنفيذه من قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي ووضع اليات تنفيذ باقي القرارات، وتاسعا استهداف الاسرى والمعتقلين وعائلات الشهداء”.

وأوضح العوض أن منظمة التحرير الفلسطينية في مركز الاستهداف ويجب العمل على تصويب مسارين فيها وهما السياسي والبنيوي، مشيرا إلى أن حزب الشعب سيبقى داخل منظمة التحرير التي هي بيت الفلسطينيين من أجل تعزيز مفهوم الشراكة.

وأكد أن المصالحة الفلسطينية هي الأقل كلفة من كل البضائع المطروحة في السوق السياسي، وقال: “نحن ليس بحاجة لا للسولار القطري ولا غيره ونحن نستطيع حماية انفسنا من كل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية عبر انجاز الوحدة”.
ودعا حركتا فتح وحماس إلى التقدم خطوة عبر تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والتعاطي بإيجابية مع المقترحات المصرية. وحول مسيرات العودة، قال العوض هي شكل من أشكال المقاومة الشعبية ولا يجوز وضعها على طاولة محادثات التهدئة، مطالبا بتنفيذ بنود اتفاق التهدئة عام 2014.

كشفت حركة “حماس” اليوم الخميس أنها أجرت سلسلة من اللقاءات والمشاورات مع عدد من الفصائل والشخصيات الوطنية لبحث مسيرات العودة والجهود المبذولة لرفع الحصار عن قطاع غزة وسبل مواجهة التحديات الماثلة أمام القضية الفلسطينية.

وترأس المشاورات التي أجرتها الحركة مع الفصائل والشخصيات رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، كما حضر نائبه خليل الحية وعدد من أعضاء المكتب السياسي ودائرة العلاقات الوطنية في الحركة.

واستهلت قيادة حركة حماس سلسلة اللقاءات بعقد لقاء الأربعاء مع قيادة حركة الجهاد الإسلامي برئاسة نافذ عزام استمر لمدة خمس ساعات، كما استقبلت قيادة حماس اليوم الخميس وفدا من المبادرة الوطنية برئاسة الأمين العام مصطفى البرغوثي الذي يزور قطاع غزة حاليا.

كما جرى عقد لقاءين منفردين بين قيادة حركة حماس وقيادة كل من الجبهة الديمقراطية برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة صالح ناصر، والجبهة الشعبية برئاسة عضو مكتبها السياسي جميل مزهر.

وفي الإطار ذاته، التقى وفد من الشخصيات الوطنية برئاسة مدير مركز مسارات هاني المصري رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار في مكتبه.

وأوضحت حركة حماس أنها ناقشت مع الفصائل آفاق مسيرات العودة وكسر الحصار والجهود المبذولة لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وسبل مواجهة التحديات الماثلة أمام القضية الفلسطينية وعلى رأسها رفض صفقة القرن.

كما ناقشت سبل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام على قاعدة الشراكة الكاملة، وذلك في أجواء من الأخوة والحرص الكبير على المصلحة الوطنية ومستقبل القضية الوطنية.

وأطلعت قيادة حركة حماس خلال اللقاءات الفصائل الفلسطينية على نتائج زيارتها لمصر واجتماعاتها مع القيادة المصرية.

توجه ماهر مزهر، عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بتحية إلى الشهداء الفلسطينيين الذين روا بدمائهم الطاهرة تراب فلسطين الحبيبة خلال مسيرات العودة.

وقال «مزهر» خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد» مع الإعلامية منى بلهيم، إن الفلسطينيين يواجهون عدوا مجرما، يستخدم كل أدوات القتل والبطش بحق الأطفال والشباب والنساء لمنعهم من الاستمرار في المسيرات السلمية الشعبية التي تهدف إلى كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.

وأوضح «مزهر» أن الشعب الفلسطيني يمتلك المخزون النضالي والكفاح الذي يمكنه من مواصلة المسيرات حتى يتم كسر الحصار الظالم، وحتى تحقق المسيرات الشعبية أهدافها، مشيرا إلى القيادة الفلسطينية التي ذهبت إلى اجتماعات الدورة الـ73 للأمم المتحدة كان الأجدر بها أن لا تستجدي المجرم ترامب، وأننا نبحث عن المفاوضات من أجل أن نصل إلى ما يسمى بالسلام المزعوم.

وتابع «عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية»: نحن نقول للرئيس الفلسطيني محمود عباس ” إنك ذاهب باتجاه السراب ولن تبحث ولن تجد إلا الأوهام” فمن أراد أن ينتصر للشعب الفلسطيني يجب أن يعود إلى شعبه، لا أن يلوح بفرض المزيد من الإجراءات العقابية والظالمة بحق الشعب من أجل تجويعه ليركع ويقبل بالصفقات المشبوهة، كما كان من الأجدر على أبو مازن أن يذهب متسلحا بقرارات المجلس المركزي  والمجلس الوطني باتجاه وقف التنسيق الأمني والذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية  من أجل تقديم القتلة المجرمين من قادة العدو الإسرائيلي إلى محاكمات عادلة حتى نستطيع أن نكمل مشوار النضال والكفاح.

وأشار «مزهر» أن خطاب أبو مازن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس جاء مخيبا للآمال، ولم يرتقي إلى التضحيات الجسام التي تنزف في الميدان، مؤكدًا أن الهيئة الوطنية سترفع ملفًا كاملاً بجرائم وانتهاكات قادة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني إلى محكمة الجنايات الدولية، لتقديمهم ومحاسبتهم على دماء الشهداء.

وتباينت ردود فعل الفصائل الفلسطينية إزاء كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعتبرت بعض الفصائل أن خطاب عباس لم يكن كما كان متوقعا وأنه كان استجدائيا للولايات المتحدة وإسرائيل.