التقى الفريق أول ركن عمر زين العابدين رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي، اليوم الخميس، وفد الجبهة الوطنية للتغيير برئاسة غازي صلاح الدين.
وأضاف أن الجبهة قدمت مقترحات محددة حول هيكلة الدولة ونظام الحكم وتكوين جهاز تشريعي له سلطات واختصاصات لخلق توازن بين النظامين الرئاسي والبرلماني.
وأوضح غازي أن المرحلة الراهنة تستدعي التوجه نحو بناء الدولة بالتشاور مع القوى المدنية ومحاربة فكرة الإقصاء بين القوى السياسية.
من جانبه أفاد مراسل الغد بانضمام مئات الآلاف إلى الاعتصام والمظاهرات أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم للمطالبة بالإسراع في نقل السلطة لحكومة مدنية.
وأضاف قائلا” هناك نحو مليون شخص يعتصمون الأن أمام مباني القبادة العامة للقوات المسلحة السودانية يتمددون في الشوارع الجانبية والجسور، وجميع الشوارع التي تؤدي لمبنى القيادة مغلقة بسبب الحشود القادمة من المدن والمحافظات”.
وقال إن الجماهير السودانية تهدف إلى الوصول لحكومة مدنية وإلغاء القوانين المقيدة للحريات التي دفع السودانيين ثمنها من حريتهم منذ 30 عاما .
ويطالب المتظاهرون بتشكيلَ مجلس رئاسي مدني بتمثيل عسكري، يضطلع بالمهام السيادية، وتشكيلَ حكومة مصغرة من الكفاءات الوطنية، وتشكيلَ مجلس تشريعي مدني انتقالي وهي نفس المطالب التي قدمتها قوى الحرية والتغيير للمجلس الانتقالي.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية دعمها لعملية الانتقال الديمقراطي والسلمي في السودان بقيادة حكومة مدنية مشيرة إلى أنها ستحدد سياساتها تجاه الخرطوم بناء على تقييم الأحداث على الأرض وأفعال السلطات الانتقالية.
