يدلي الناخبون في الجزائر، اليوم، بأصواتهم في استفتاء على تعديلات دستورية تفرض قيودا على فترات الولاية الرئاسية والبرلمانية، وتعد بحريات جديدة.
ويجري التصويت وسط إجراءات احترازية للوقاية من فيروس كورونا، حيث حرصت السلطة الوطنية للانتخابات على تطبيق إجراءات صحية في كل مراكز الاقتراع في ظل تزايد عدد الإصابات بالفيروس.
ورصد مراسلا الغد أجواء عملية التصويت في عدة لجان لرصد الفاعليات.
وأفاد مراسلنا من العاصمة الجزائرية أن الاستفتاء يجري في ظل تحديات كبيرة، لافتا إلى أن السلطة الجزائرية تراهن على تمرير الاستفتاء والعبور إلى الجزائر الجديدة من خلال الدستور الذي ترى أنه يطع قطيعة مع النظام السابق.
وأضاف، من داخل إحدى اللجان، أنه يتم تطبيق إجراءات الوقاية في اللجان، كما تتوافر المعقمات.
ومن البلدية، أفاد مراسلنا أن هناك إقبالا على المراكز الانتخابية، مشيرا إلى أن هناك عدد من المراقبين يروا ضرورة تزكية هذا الدستور من أجل تعزيز شرعية رئيس الجمهورية لفتح ورشات إصلاحية أخرى، بينما تعارض فئة أخرى الدستور الجديد، وترى أن التوقيت لطرحه غير مناسب سياسياً.