صادق مجلس الوزراء في الجزائر على التعديلات الدستورية، قبل أن تحدد لها جلسة برلمانية للعرض والنقاش يوم غد الخميس.
وانقسم الرأي العام في الجزائر حول ما إذا كانت هذه التعديلات الدستورية تعديلا أم تجميلا، فهناك من يراها تعديلا حقيقيا يدعم المسار الديمقراطي، وهناك من يرى أنها ستكون تجميلا شكليا للدستور، يحدث تحت ضغط الحراك الشعبي.
وفي عام 1963 صدر أول دستور في الجزائر، لكنه تغير أكثر من مرة، وجاء أول تغيير في عام 1976، على يد الرئيس هواري بومدين، وتغير مرة أخرى في عام 1989، ومن ثم تم تغيير الدستور العراقي مرة أخرى في عهد الرئيس اليمين زروال في عام 1996.
وعٌدل الدستور مرتين في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عامي 2008، و2016، وبعد الحراك الشعبي في فبراير 2019 رفض الشعب تولي بوتفليقة العهدة الرئاسية الخامسة، وطالب الشعب بإجراء تعديلات على الدستور.