عبر عدد من الناخبين الجزائريين عن أملهم في أن تحقق الانتخابات البلدية والمحلية تنمية اقتصادية واجتماعية في البلاد.
وأعرب مواطنون جزائريون في مقابلات تليفزيونية مع (الغد) عن أملهم في أن تفرز الانتخابات المحلية والبلدية عن طموحات الشارع في تحسين الأوضاع الاقتصادية.
وتعتبر الانتخابات المحلية المحطة الأخيرة في عملية بناء المؤسسات، وذلك بعد الاستفتاء على الدستور.
ويرى مراقبون أن نسبة الإقبال ترجع لأهمية الانتخابات المحلية، لا سيما أن المجالس الولائية قريبة من المواطن وتعنى بشؤونه المحلية وإصلاح الأوضاع الاجتماعية.
وحرص العديد من الناخبين من فئة كبار السن منذ الساعات الأولى من بدء عملية الاقتراع الخاصة بانتخابات أعضاء المكاتب الولائية والبلدية بولاية البليدة على أداء واجبهم الانتخابي رغم وضعيتهم الصحية وبرودة الطقس، آملين في تحقيق تنمية شاملة تستجيب لتطلعاتهم، حسبما نقلته وكالة أنباء الجزائر.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد دعا الناخبين لاختيار من يرونه مناسبا في الانتخابات البلدية، مضيفا عقب الإدلاء بصوته أن الدولة بذلت جهودا لضمان نزاهة عملية الاقتراع مثلما حدث في الانتخابات البرلمانية.
وأعلن العديد من الأحزاب السياسية مشاركته في هذا الموعد الانتخابي، كجبهة القوى الاشتراكية، أقدم أحزاب المعارضة في الجزائر، في خيار صنفته في خانة “سد الطريق أمام المخاطر التي تحدق بالدولة الوطنية”.
