الجزائر.. النقابة الوطنية للقضاة تدعو لعقد اجتماع طارئ وتهدد بالتصعيد
دعت النقابة الوطنية للقضاة في الجزائر إلى اجتماع طارئ لأعضاء مكتبها التنفيذي، وذلك بشأن ما وصفوه بعدم استجابة السلطات لمطالبهم المشروعة بشأن استقلال القضاء.
في السياق ذاته، خرجت مظاهرات ومسيرات في العديد من المدن الجزائرية للجمعة السادسة والثلاثين على التوالي منذ بداية الحراك الشعبي.
وردد المتظاهرون شعارات مناهضة للحكومة الحالية، ومهددة بمقاطعة الانتخابات الرئاسية في حال عدم الاستجابة لمطالبهم. ومن المقرر أن يغلق غدا، السبت، باب الترشح لانتخابات الرئاسة الجزائرية المزمع إجراؤها في الثاني عشر من ديسمبر المقبل.
من جانبه قال سليمان أعراج المحلل السياسي، أنه يصعب التنبؤ بنتيجة الانتخابات بالجزائر في الوقت الراهن، موضحا أن الانتخابات الرئاسية من السهل أن تجري في موعدها وتكون كما هو محدد لها ، والصعوبة تكمن في دور المرشحين للرئاسيات في شرح واقناع المواطنين بأن الانتخابات تختلف عن الانتخابات السابقة .
بدوره قال علي ربيج أستاذ العلوم السياسية في المدرسة العليا للعلوم السياسية ، سيناريوهات الانتخابات الرئاسية في ظل الحراك الجزائري ستكون بين فريق يقاطع وفريق بقرر الذهاب، من يريد أن يقاطع هو سلوك سياسي ومن يريد الذهاب هو أيضا سلوك سياسي.
وأوضح أن الشارع مقسوم بين من يريد الذهاب ومن لا يريد الذهاب والفيصل هو يوم الانتخابات والمرشحين، لكن من المؤكد أن الشعب الجزائري استرد السلطة والسيادة وهو يخرج بكل إصرار دون أن يتعرض له أي طرف على عكس ما يحدث في بلدان أخرى مثل العراق ولبنان .
