يستعد الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح لإطلاق الحوار الشامل حول الانتخابات الرئاسية المقبلة، ضمن مقاربة سياسية جديدة سيعلن عنها خلال ساعات.
جاء ذلك خلال استقبال بن صالح لرئيس الحكومة نور الدين بدوي بمقر الرئاسة الجزائرية.
واستمرارا لنهج المظاهرات الرافضة لرموز حقبة الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وجهت مجموعة من الشخصيات المعارضة نداء للشعب الجزائري للمشاركة في الجمعة العشرين للحراك الشعبي في الـ5 من يوليو/تموز، التي توافق الذكرى الـ57 لاستقلال البلاد، منددين بما وصفوها بحملة اعتقالات وتضيق إعلامي وللمطالبة بفتح حوار بناء للخروج من الانسداد السياسي.
وكان رئيس البرلمان الجزائري معاذ بوشارب قدم استقالته وسط ضغوطا شعبية كبيرة فيما بات يعرف بـ”رحيل الباءات”، في وقت تقترب فيه الجزائر من نهاية الفترة الدستورية للرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح.