الجزائر.. «تبون» يدعو إلى توحيد «الجبهة الداخلية»
وجه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، رسالة إلى الشعب الجزائري دعا فيها إلى ضرورة لم الشمل ورص الصفوف وتوحيد الجبهة الداخلية، لكسب معركة التجديد وبلوغ الغاية المنشودة.
وأكد تبون، في افتتاحية مجلة الجيش لعدد شهر يوليو، على التمسك والحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة مهما كانت الظروف، مبرزا الإصلاحات الرامية لإنعاش الاقتصاد الوطني، من خلال تسريع تنميتها وتنويع صادراتنا خارج المحروقات، وهـو ما سينعكس إيجابا على الجانب الاجتماعي للمواطنين.
وأضاف: «كما تأتي الإجراءات التي اتخذتها مؤخرا ضمن هذا التوجه، سواء ما تعلق بتحسين الوضع الاجتماعي لمواطنينا، حيث استفاد في هذا الإطار أكثر من مليون من شبابنا من منحة البطالة كحل ظرفي في انتظار توفر فرص عمل تمكنهم من ولوج عالم الشغل، وهو ما سيأتي حتما كنتيجة للسياسة المنتهجة في مجال التنمية الاقتصادية، أو بشأن تحسين القدرة الشرائية للجزائريين من خلال رفع رواتب الموظفين في حدود ما تسمح به الإمكانيات المالية للدولة».
وأشار الرئيس إلى الدور الفعال والريادي للجيش الوطني الشعبي، في مجال إعطاء دفع للصناعات الوطنية عبر المساهمة بفعالية في المجهود الوطني لترقية وتطوير الاقتصاد الوطني، مؤكدا التركيز في المرحلاة القادمة على تعزيز النسيج الصناعي الوطني وتطوير الصناعات العسكرية على نحو يمكن من استحداث مناصب شغل لشبابنا والتوجه للتصدير، بعد تلبية احتياجات السوق الوطنية.
كما جدد تعهده بمواصلة مسار تطوير قدرات الجيش الوطني الشعبي على كل الأصعدة، من خلال مواصلة تنفيذ برنامج تطوير القوات المسلحة، ومن ثم الرفع من قدراتها القتالية وجاهزيتها العملياتية، من أجل مواكبة المستجدات التكنولوجية المتسارعة، مضيفا: “سأواصل إيلاء أهمية قصوى للتكوين في الجيش الوطني الشعبي، بما يترتب عن ذلك من تحسين مستمر للبرامج المعتمدة في مجال التكوين والبيداغوجيا، وكذا تكييف مختلف طرق التعليم في مختلف مدارس الجيش الوطني الشعبي، لتواكب التطورات المسجلة في المجال التكنولوجي”.