في خطوة تصعيدية، قررت باريس تجديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب وتنس والجزائر ردا على ما اعتبرته رفض الدول الثلاث إصدار تصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها.
من جانبها استدعت الجزائر السفير الفرنسي، حيث يأتي هذا القرار وسط غضب متصاعد في بلدان المغرب العربي جراء قرار السلطات الفرنسية.
واتهم المتحدث باسم الحكومة الفنرسية الدول الثلاث بالتباطؤ في عمليات الترحيل، مؤكدا أن القرار ليس وليد اللحظة بل كان بعد تحذيرات تم تنفيذها.
وكانت السلطات الفرنسية قد أصدرت قرارات بترحيل نحو 7731 جزائريا خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري، لكن 22 فقط جرى ترحيلهم فعليا.
ويذكر أن تصريحات الناطق باسم حكومة ماكرون تزامنت مع الموعد المقرر التي تعتزم فيه ماريان لوبان زعيمة اليمين المتطرف تقديم خطتها حول الهجرة.
ويؤكد كثيرون أن قرارات ماكرون جاءت لكسب ميل اليمين واليمين المتطرف مع اضطراب معركة الانتخابات الرئاسية.
وترى الرباط أن قرار باريس غير مبرر، ولكن باريس ترى أن تنفيذ قراراتها ستضغط على الدول المعنية.