الجزائر تشدد قيود السفر للحد من الإصابة بكورونا

طلبت حكومة هونج كونج من اليابان إلغاء قيود مكافحة كوفيد-19 التي تقضي بهبوط رحلات الركاب القادمة من المركز المالي في أربعة مطارات يابانية فقط، قائلة إن القرار سيؤثر على نحو 60 ألف مسافر.

وتطلب الولايات المتحدة والهند وإيطاليا وتايوان الآن من القادمين من الصين الخضوع لفحوص إلزامية للكشف عن فيروس كورونا بعد قرار بكين في الآونة الأخيرة رفع سياسات “صفر كوفيد” الصارمة، مما أدى إلى زيادة عدد الحالات في جميع أنحاء الصين.

وتسجل هونج كونج، التي يزيد عدد سكانها على سبعة ملايين نسمة، نحو 20 ألف إصابة بفيروس كورونا يوميا، لكنها رفعت يوم الخميس القيود المفروضة لمكافحته لأول مرة منذ ثلاث سنوات.

وقالت اليابان، وهي وجهة سفر رئيسية لسكان هونج كونج، إن هبوط الرحلات الجوية القادمة من هناك إضافة إلى مكاو والبر الرئيسي للصين سيقتصر على مطاري طوكيو وأيضا مطاري أوساكا وناجويا اعتبارا من يوم الجمعة. جاء القرار خلال ذروة موسم السفر وقبيل عطلة رأس السنة القمرية الجديدة التي تبدأ في 22 يناير/ كانون الثاني.

وقالت حكومة هونج كونج في بيان في وقت متأخر من مساء يوم الأربعاء “من المفهوم أن حوالي 250 رحلة جوية خارجية لشركات طيران هونج كونج ستتأثر في الفترة من 30 ديسمبر 2022 ونهاية يناير 2023 مما سيؤثر على نحو 60 ألف مسافر.”

وقال رئيس السلطة التنفيذية بالمدينة جون لي إن الحكومة عبرت عن خيبة أملها لنظيرتها اليابانية.

تحتفي العائلات الجزائرية في عيد الفطر بتحضير الحلويات التقليدية المصنوعة في البيوت، لاستقبال فرحة الإفطار بعد صيام شهر رمضان..

ولا تزال الطّقوس والعادات الجزائرية خلال عيد الفطر تُقاوم العصرنة والظروف، بالاحتفال بالعيد والتّغافر والصلة مع الأقارب التي تعد من أهم مشاهد الفرحة في الجزائر، فضلاً عن تبادل الحلويات بين الجيران، في عادة قديمة متوارثة، كعربون محبة وتواصل بين أفراد الحي الواحد.

وفي عيد دون قيود كورونا، تلاحم فيه الجزائريون واجتمعوا في يوم مبارك، ليعد فرصة لتقارب النفوس، بإحياء صلة الرحم، وزيارة دور العجزة والأيتام، إضافة إلى تسامح وصلح بين الأهل والأقارب والجيران.

وفي صبيحة العيد، تجتهد المرأة الجزائرية في تزيين مائدة الإفطار، بأنواع عديدة من الحلويات التقليدية، تحضرها طيلة الأيام الأخيرة، من شهر رمضان الكريم.

كذلك تحرص النساء، على تحضير أطايب الأكل، من أطباق شعبية خاصة بيوم العيد.

ويمر العيد ويبقى الأثر، في محطة دينية يتزود فيها المسلمون في الجزائر، وسائر البلدان العربية والإسلامية، بحب الغير وفعل الخير.

صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية بأن المملكة قررت رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا.

وأوضح المصدر في بيان نشره المكتب الإعلامي للسفارة السعودية بالقاهرة، أن القرار جاء   بناءً على متابعة الوضع الوبائي وما رفعته الجهات الصحية المختصة، ولما تم تحقيقه من مكتسبات في مكافحة كورونا ثم الدعم غير المحدود من قبل القيادة الرشيدة.

كما أكد أنه بُني كذلك على تضافر الجهود الوطنية الفعالة من جميع الجهات، والتقدم في برنامج اللقاحات الوطني وارتفاع نسب التحصين والمناعة ضد الفيروس في المجتمع.

وتقرر رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا اعتباراً من تاريخه، وفقاً لما يلي:

أولاً: إيقاف تطبيق إجراءات التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والجوامع والمساجد، مع الاستمرار بالإلزام بلبس الكمامة فيها.

ثانياً: إيقاف تطبيق إجراءات التباعد في جميع الأماكن (المغلقة والمفتوحة) والأنشطة والفعاليات.

ثالثاً: عدم اشتراط لبس الكمامة في الأماكن المفتوحة مع الاستمرار بالإلزام بلبسها في الأماكن المغلقة.

رابعاً: عدم اشتراط تقديم نتيجة سلبية لفحص (PCR) معتمد أو لفحص معتمد للمستضدات لفيروس كورونا (Rapid Antigen Test) قبل القدوم إلى المملكة.

خامساً: يشترط للقدوم إلى المملكة بتأشيرات الزيارة بأنواعها وجود تأمين لتغطية تكاليف العلاج من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال فترة البقاء في المملكة.

سادساً: إلغاء تطبيق الحجر الصحي المؤسسي والحجر المنزلي لغرض مكافحة الجائحة على القادمين إلى المملكة.

سابعاً: رفع تعليق القدوم المباشر وجميع الرحلات الجوية القادمة إلى المملكة والمغادرة منها إلى دول جنوب أفريقيا، ناميبيا، بوتسوانا، زمبابوي، ليسوتو، إسواتيني، جموزمبيق، مالاوي، موريشيوس، زامبيا، جمهورية مدغشقر، أنجولا، سيشل،  القمر المتحدة، نيجيريا، إثيوبيا ، وأفغانستان).

وأكد المصدر أهمية الاستمرار في استكمال تنفيذ الخطة الوطنية للتحصين، ويشمل ذلك أخذ الجرعة التنشيطية (الثالثة)، وتطبيق إجراءات التحقق من الحالة الصحية في تطبيق (توكلنا) للدخول للمنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليات وركوب الطائرات ووسائل النقل العام.

كما أوضح المصدر أن الإجراءات المتخذة أعلاه تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة، وذلك حسب تطورات الوضع الوبائي.