أفاد مراسل الغد من الجزائر، بأن قرار عودة النشاط وفتح المساجد قرار والحدائق والمدارس والجامعات والملاعب وقاعات الحفلات سيتم تدريجيًا بطاقة استيعابية 40%، إذ أُعيد فتح أكبر المساجد في الجزائر التي تبلغ قدرة استيعابها أكثر من ألف شخص، لافتًا إلى أنه لم يسمح بعد بأداء صلاة الجمعة.
وأكد مراسلنا أن الوضع الصحي لا يعد تحت السيطرة بشكل كامل، لذا يتوجب على المصلين وضع الكمامات والالتزام بسجادة الصلاة الشخصية لكل مصلٍ.
وأضاف أن قرارات الغلق التام التي فرضتها الحكومة الجزائرية للحد من تفشي جائحة كورونا والتي استمرت لمدة 6 أشهرت أثرت سلبًا على المواطنين من الناحية النفسية والاجتماعية.
وأشار إلى أن قرار الفتح التدريجي سيعيد الحياة مجددًا في الشارع الجزائري، لافتًا إلى أنه في حالة عدم التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية وزيادة أعداد الإصابات قد يجر البلاد إلى الغلق مرة أخرى بحسب ما صرح به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وسُجّلت قرابة 37700 إصابة بكوفيد-19 رسمياً في الجزائر منذ اكتشاف أول إصابة في 25 فبراير/شباط، وفق آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة.
وأُحصيت أكثر من 1350 وفاة، ما يجعل من الجزائر ثالث دولة أكثر تضرراً جراء الوباء في القارة الإفريقية بعد مصر وجنوب إفريقيا.
