في أعالي القصبة يتربع قصر الداي أو دار السلطان الذي ظل لقرون مقر السلطة السياسية بالجزائر في العهد العثماني.
ونظم حرفيون في الجزائر العاصمة معرضا للصناعات التقليدية في إطار الاحتفال بالسنة الأمازيغية حيث تم عرض مختلف الصناعات التي تنتجها الورش التقليدية.
واستغل الحرفيون الفرصة لنقل انشغالاتهم بعد تأثرهم بإجراءات الحجر الصحي، إذ تعد المشربيات الخشبية أحد فنون النجارة الإسلامية التي تزين القصور العتيقة في القصبة.
وقال سفيان محيوت، المختص في النجارة الفنية، إن دار السلطان الواقع بأعالي القصبة يعتبر تحفة معمارية إسلامية شاهدة على العصر الأندلسي.
وعرف المعرض إقبالا معتبرا من قبل الزوار الذين أعجبوا بالتحف الفنية التي كانت تقليدية في المحتوى وطريقة الصنع، وعصرية في طريقة الإخراج والشكل.
وقال زائرو المعرض إن هناك تنوعا في المعروضات التي غطت كافة الجوانب، كما أكدوا على أن المعروضات تنوعت بين التراثي والمعاصر.
وقال خالد محيوت، صاحب ورشة للنجارة الفنية، إن إجراءات الحجر الصحي بسبب تداعيات فيروس كورونا أثرت على الأوضاع الاجتماعية خاصة بعد غلق الحدود وتوقيف زيارات السياح.
