قال النقابي والناشط السياسي الجزائري، مسعود بوديبة، إن مرحلة ما بعد الرئاسيات في الجزائر هي الأخطر.
وأوضح “بوديبة” في تصريحات لـ”الغد”، أن الحراك الشعبي السلمي الجزائري أثبت نضجا تجاوز الطبقة السياسية والفاعليات الميدانية، ولا يمكن التعامل الآن مع الشعب الجزائري بالأساليب التقليدية، وهذا النضج سيؤسس جزائر جديدة ويحميها مستقبلا”.
وأشار إلى أن انخراط الشعب الجزائري بقوة في بناء مؤسسات الدولة بما فيها الرئاسيات، مسألة جوهرية وأساسية، لاسيما لأن مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية هي الأخطر، لذلك هناك رغبة بالمساهمة في تأسيس مؤسسات المرحلة القادمة، لأن من يشارك في البناء يحافظ عليه.
ويحمل المشهد السياسي في الجزائر، تغييرات متسارعة حول صيغة الانتخابات الرئاسية القادمة، في ظل انتخابات تقاطعها تيارات الإسلام السياسي لأسباب مختلفة، فيما يرفضها الحراك الشعبي لسبب واحد، وهو أنها ستعيد النظام القديم عبر ترشيح العديد من رموزه لمنصب رئيس البلاد.